أعلنت أسرة الناشط الحقوقي، أحمد الجيزاوى المعتقل بالمملكة العربية السعودية، عن عقد مؤتمر صحفي فى تمام 12 ظهراً يوم الخميس الموافق 10 يناير بنقابة الصحفيين لعرض كافة التطورات في التهم المنسوبة لنجلهم، بعد أن رفضت مؤسسة الرئاسة مقابلتهم هذا الأسبوع لتذكير الدكتور محمد مرسي بالإيفاء بوعده والتدخل لرجوع الجيزاوى قبل شهر رمضان المبارك ولكن هذا الوعد لم يتحقق خاصة بعد أن أثبتت الأدلة برائته. وطالبت أسرة الناشط الحقوقي بالتدخل الفوري من الرئاسة المصرية عن طريق سفارتها في السعودية لوقف التعذيب الجسدي والنفسي للجيزاوى الذي نتج عنه شرخ فى طبلة الأذن وكسر فى الساق وكسر فى الفك السفلى وأيضا الترهيب والتعذيب النفسى حيث جعلوه يشاهد إعدام بعض المحكوم عليهم بالسيف مع التهديد المستمر "شوف اللى هيحصلك"، حسب رواية أسرة الناشط، وكذلك المطالبة بالإفراج الفوري عنه. يذكر أن الجيزاوى قد تم القبض عليه في مطار المملكة العربية السعودية في إبريل من العام الماضى بتهمة حيازة مواد مخدرة داخل علب الحليب، وتم اعتقاله وعدم السماح بالإفراج عنه إلى أن كشف المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة ياسر علواني، خلال جلسة المحاكمة عن مفاجأة كبرى فى قضيتة تم إعلانها للمرة الأولى؛ وهي أن تاريخ إنتاج علب الحليب التي كان يدعي الادعاء العام السعودي أن بداخلها الادويه المحظورة مطبوع عليها تاريخ الإنتاج 20 إبريل 2012 بينما تاريخ إلقاء القبض على الجيزاوي 17 إبريل 2012، مما يعني أن إنتاج العلب كان بعد القبض عليه بثلاثة أيام وهذا يشكك بأنه الأمر كان "مدبرا".