وجه الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الشكر لضباط القوات المسلحة الذين شاركوا في تأمين الاستفتاء على الدستور. وقال السيسي أثناء لقاء تكريمهم "أعرب لكم عن تقديرى للجهد الذى بذلتموه، وتحملكم الكثير من المشقة والصعاب لكى تتم هذه العملية بحيادية كاملة وعدم إنحياز لطرف على حساب طرف آخر وراعيتم مصلحة الوطن والمواطن فى إيمان كامل بأن القوات المسلحة هى حامية هذا الوطن وشعبه العظيم، وقاطرة الأمن والأمان للدولة والمجتمع، واضعين مصر ومصالح شعبها وأمنه وسلامه فوق كل اعتبار". وأكد السيسي أن القوات المسلحة هى الدرع الحامى لمصالح الشعب والوطن، وأن رجالها هم أبناء كل المصريين القادرين على الإسهام فى تأمين وحماية جبهة الوطن الداخلية بما يملكونه من إنتماء أصيل لشعبه العظيم. وتابع "رجال القوات المسلحة أكدوا على مدى العامين الماضيين ولائهم المطلق للوطن أرضاً وشعباً، بالعمل الصادق والجهد المستنير، وحكمة وشجاعة المواقف، وجنبوا البلاد الكثير من الملمات، وواجهوا التحديات بحكمة ورؤية". وأضاف "نعى ما يحاك للوطن من مؤامرات وما يواجهه من تحديات، وقادرون بإذن الله على مواجهتها والتغلب عليها، فلمصر درع يحميها ويلقيها كل الشرور، وقواتها المسلحة هى هذا الدرع القادر على الرد والردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن ومواطنيه". وأكد السيسي "سنمضي بكل العزم والتصميم على طريق دعم قدرات القوات المسلحة وإمكاناتها، وواثقون أننا على الطريق الصحيح بوقوف الشعب إلى جوار قواته المسلحة، يدعمها ويساندها ويعينها على تحقيق مهامها ومسئولياتها التى كلفها بها، يمدها بخيرة الرجال ولا يدخر جهداً فى تحمل الأعباء التى تجعلها قوية قادرة على الوفاء بالعهد الذى قطعته على نفسها بأن تظل السيف الباتر لكل من يحاول المساس بقدسية التراب الوطنى". وأضاف "ستظل القوات المسلحة بعطاء وتضحيات رجالها نبعاً للقيم تعلم الأجيال أسمى وأعظم المبادئ القومية، وفية للمسئوليات التى يحمل رجالها أمانتها بكل الصدق والإخلاص والتفانى، معتزين بشرف إنتمائهم للعسكرية المصرية العريقة وتقاليدها الأصيلة، و نعاهد الله والشعب بأن تظل القوات المسلحة وفية ليمين الولاء للوطن والفداء من أجل سلامه وأمنه، عاملة على بناء قواتها القادرة على حمايته محافظة على أمن مصر القومى، وسيادتها وكرامتها وإستقلال إرادتها".