أبلغ قطاع المحميات الطبيعية بمحافظة جنوبسيناء شركات السياحة المنظمة للرحلات البحرية إلى جزيرتى تيران وصنافير أنه سيتم إلغاء التصاريح الصادرة لهم بالإبحار إلى تلك الجزر بمجرد صدور قرار رسمى من مصر بانتقال ملكية هاتين الجزيرتين للسعودية. «الشيخ»: يمكن تحديد مناطق بديلة للغوص.. ومصدر ب«السياحة» ينفى إقامة منتجع للعراة على شواطئ مطروح وقال أحمد الشيخ، صاحب إحدى شركات تنظيم الرحلات بشرم الشيخ، إن الشركات استعدت لوقف الرحلات البحرية فى أى وقت بعد إبلاغ قطاع المحميات بذلك، لافتاً إلى أنه لا يمكن تنظيم رحلات إلى تيران وصنافير بعد ذلك لأنهما ستكونان خارج المياه الإقليمية المصرية إلا بموافقة السلطات السعودية على ذلك. وأضاف، ل«الوطن»، أنه يمكن استبدال مناطق الغوص التى كانت تتم بتيران بأحد الأماكن القريبة منها داخل المياه الإقليمية المصرية خاصة أن المسافة بين بداية الرحلة من منطقة خليج نعمة أو السوق القديم بشرم الشيخ مروراً بمحمية رأس محمد تكون طويلة ويمكن تحديد بعض النقاط بها لممارسة رياضة الغوص للسياح، منوهاً إلى أن سعر الرحلة البحرية للفرد يبلغ نحو 150 جنيهاً بالنسبة للمصريين و30 دولاراً للأجانب. وقال كريم محسن، رئيس لجنة السياحة الوافدة بغرفة شركات السياحة، إنه من الممكن أن تدخل الجزيرتان ضمن برنامج سياحى مشترك بين مصر والسعودية شريطة موافقة السلطات السعودية على ذلك. من جهة أخرى، أكد مصدر مسئول بوزارة السياحة أن الوزارة لن توافق على إنشاء أى منتجعات للعراة بمصر، وذلك رداً على ما نشر بأحد المواقع السياحية الأجنبية «كايرو سين» عن عزم إحدى الشركات الألمانية إنشاء منتجع للعراة بمحافظة مرسى مطروح خلال شهر أغسطس المقبل يحتوى على 50 كوخاً مكيفة الهواء ويوفر الكثير من الحرية لمرتاديه. وأضاف ل«الوطن» أنه تمت مراجعة جميع الطلبات الخاصة بترخيص الفنادق أو المنتجعات السياحية بمرسى مطروح ولم يوجد أى منشأة فندقية ستفتتح بذات الموعد أو أى طلب من الشركة الألمانية، موضحاً أنه تم التواصل مع محافظة مرسى مطروح التى نفت علمها بإقامة مثل هذه المنتجعات على أرضها. نقل ملكية الجزيرتين للسعودية يعنى إلغاء تصاريح شركات السياحة المصرية هناك