دافع الدكتور محمد جمال حشمت، عضو مجلس الشورى، والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، عن التعديل الوزاري الذي أجراه الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، على حكومته، قائلا: "إن من يهاجمون التعديلات هم من اتهموا الإخوان بأنهم لم يقدموا شيئا، فإذا ما سعوا إلى أن يكون لهم وزراء في الحكومة، قالوا إن هذا هيمنة للإخوان وتمكين لهم، في حين أن الإخوان لا يملكون إلا سبعة وزراء وأربعة محافظين. وقال حشمت في تصريحات ل"الوطن": "من حق حزب الأغلبية أن يمكن لنفسه في الدولة؛ لأنه هو المسؤول الأول أمام الشعب ، وهذا التمكين سيتأكد بعد الانتخابات البرلمانية حسب رغبة الشعب المصري إذا كان يريد الإخوان أم لا". وأشار إلى أن من يروجون إلى أن التعديل الوزارى تمهيد لتزوير الانتخابات، يبحثون عن حجة ليواروا فشلهم وإفلاسهم السياسي، وهذه الادعاءات هي كلام المفلسين قبل أي انتخابات، وهؤلاء لم يغيروا من أدواتهم في خطابهم السياسي الفاشل. من جانبه، وجه المهندس أسامة سليمان، أمين الحزب بالبحيرة، انتقادا عنيفا للمعترضين على التعديل الوزاري، قائلا: "على الذين يعترضون أن يقدموا ما لديهم، أما حالة الإفلاس السياسي التي تصيب هؤلاء فقد مل منها الشعب لأنها لا تعمل من أجل الصالح العام". وأكد أن الدكتور هشام قنديل رجل تكنوقراط ويرفض أي وزير سياسى في حكومته، وأن من قبل المنصب من الحرية والعدالة لا يزيدون عن ثلاثة من عشرة وزراء، وهم لا يبحثون عن مناصب وإنما قبلوا بقدر تحملهم للمسؤولية وشعورهم بحب الوطن والصالح العام، مشددا على أن الإخوان هم أبناء الوطن وثبت حسن أدائهم في الماضي والحاضر وحازوا على ثقة الشعب المصري، ولا داعي للمهاترات السياسية.