أثارت دعوة الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، عناصر الجماعة للاستعداد للتضحية والاستشهاد فى سبيل إقامة «المشروع الإسلامي» استعدادا لأحداث متوقعة فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، رفض واستياء غالبية القراء، حيث كتب هشام بدر "أرجو من بديع المبدع أن يكون فى أول صفوف الجهاد، وبدلا من نزول الميدان يوم 25، يروح غزة أفضل". وكتب حسام "يا بديع إنت فظيع.. اتق الله، حسبي الله ونعم الوكيل". فيما اعتبر صالح حجازي أن "جماعة الإخوان المسلمين هي الخطر الحقيقي الذى يهدد مصر"، وتابع "نتمنى من الله أن تكونوا أنتم يا قيادات المقطم من الشهداء في 25 يناير المقبل، ولا تنسوا مجلس شورى الجماعة معكم، عسى مصر منكم تستريح، واتركوا شبابكم لا تضللوه باسم الدين". ودعا مازن مراد لمصر فكتب "اللهم احفظ مصر من المتربصين بها والمنافقين الذين يريدون عرض الدنيا.. اللهم آمين"، فيما رأى إبراهيم أن دعوة بديع هي بداية لنفس السيناريو الإيراني "بس احنا مش بالغباء ده علشان سيناريو الثورة الإيرانية يتكرر معانا". وكتب أيمن زيدان "موعدنا 25 يناير لاسترجاع مصرنا الحبيبة من الاستعمار الإخواني"، وكتب أحمد "تحريض آخر ممن ليس له صفة رسمية". وتساءل محمود "لماذا لا ينزل المرشد للاستشهاد هو الآخر؟ بدلا من التغرير بشباب عملتم لهم غسيل مخ ليموتوا من أجلكم". بينما اتفق "حسن" مع دعوة بديع فكتب "نسمع ونطيع أمرك يا بديع ونحن على استعداد للدفاع عن الشرعية وعن الشريعة وعن بلدنا الغالية وعن شعبها العظيم ضد كل عميل، نستطيع بفضل الله أن نحمى الشرعية وندفع الضرر بكل قوة، حفظ الله مصر بالإسلام حصن حصين ومانع وسد ضد كل معتدى خائن لبلدي".