أقامت ربة منزل تدعى "تهاني ج."، (19 عاما)، دعوى خلع أمام محكمة أسرة الجيزة، ضد زوجها "سيد م."، بعد زواج استمر شهر، وقالت الزوجة في دعواها "استحالة الحياة الزوجية بينها وبين زوجها، وأنها تبغض الحياة معه". حضرت مع الزوجة، والدتها داخل محكمة الأسرة التي ظلت ترافقها كي تشهد معها أمام المحكمة، أن الزوج ترك زوجته، وكان يجلس مع والدته طيلة الوقت، وأنه يتهرب من الزوجة منذ يوم زفافهما. وحملت الدعوى رقم 17 لسنة 2016، ونادى الحاجب على الزوجة كي تخبر مكتب الأسرة عن أسباب طلبها للخلع، لتقول: "أنا ملحقتش أتهنى بفرحي، وزواجي، وزوجي من أول يوم بات بجوار والدته في مسكن العائلة، وتركني وحيدة وبتحدثي مع أسرته في الصباح، وأنه يتهرب من شيء تدخلت حماتي، وقالت لي "أنتي لو أتربتي متقليش كدة لزوجك، وأنك مش محترمة، وضربتني هيا وبناتها". وقالت والدة الزوجة، "إحنا السبب في زواج بنتي بالسرعة دي، ولأننا لم نعرف العريس خاصة أنه من محافظة دمياط، وخطب بنتي في شهر، وتزوجها في وقت قصير، لكن الناس قالت لبنتي أنه مريض نفسي وأن أسرته، فضلت أن يزوج من خارج المحافظة لأن الجميع يعلم أنه بحالات ومريض، وأن والدته تتدخل في كل كبيرة، وصغيرة، وعادت من مسكنها بعد شهر مرمطة، وذل في مسكن الزوجية، ومازالت عذراء". الزوجة، تروي تفاصيل قصتها ل"الوطن"، "لم أكمل تعليمي حيث حصلت على الإعدادية، وبقيت في منزل والدي إلى أن عرضت زوجة خالي سيد (سباك)، ويعمل مع والده في السباكة، عريسا لي، وأنه يبحث عن عروسة، ولديه شقة للزوجية، وأن أسرته طيبة السمعة، وكلام من هذا القبيل، وجلست مع سيد بوجود الأسرتين، لكني لم أتحدث معه بمفرده كي أحكم عليه، ولأنه من محافظة أخرى لم يأتي كثيرا لمقابلتي حيث جلست معه، في يوم خطوبتي، ويوم شراء فستان الزفاف، واليوم الثالث كان في فرحي". تضيف: "ويوم فرحي عقب أن ذهبت أسرتي أن عريسي، وزوجي ظل بجوار والدته، بمسكنها أسفل شقة الزوجية، وبسؤالي لشقيقته فين سيد؟ قالت نام أصله تعب من الفرح، ونام على نفسه، لم استطع التحدث، وكتمت تلك الليلة داخلي، وانتظرت الصباح كي أفهم ما يحدث، ولم أرى زوجي في الصباح، وتحدثت مع حماتي، أن زوجي به شيء غير مفهوم، وكان ردها سبتني بأفظع الشتائم، واتهمتني أنني لا أستحى، وكلام من هذا القبيل، وضربتي بصحبة بنتها وتدخل الجيران لإنقاذي منهم". وتكمل: "كشفت لي جارتي بعد مرور لأسبوعين من زاوجي، أن زوجي مريض نفسي، ويعاني من اضطرابات منذ صغره، وأن الجميع يعرف ذلك ولان والدته تريد أن يتزوج ذهبت لمحافظة أخرى لا أحد يعرفهم بها". وأوضحت: "قلت لوالدتي عن مرض زوجي النفسي، وأنه لا يصلح للزواج، كان رد فعل والدتي "سيد"، غلبان وطيب اتحملي بكرة يتعالج ويبقي كويس ده نصيب أقبلي، وعيشي، وبالفعل قبلت لكن حماتي قامت بأخذ مصوغاتي الذهبية، وملابسي لبناتها، وجعلتني أقوم بخدمتهم في المنزل، فقررت العودة لأهلي واللجوء لمحكمة الأسرة بعد زواج شهر مع إيقاف التنفيذ.