كشفت مصادر مطلعة عن لقاءات سرية عقدها أعضاء فى الحزب الوطنى «المنحل» لحشد الأصوات للفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، وقالت إن اللقاءات حضرها 40 عضواً سابقاً من الوطنى فى مكتب المحامى نبيل لوقا بباوى، منهم شريف أحمد فؤاد وحيدر بغدادى، نائبا الوطنى السابقان. فيما أعلنت قوى وحركات ثورية عن دعم «شفيق». وكشفت المصادر عن خطة نواب «الوطنى» للدعم، شملت الإعداد لمؤتمر ضخم خلال الأيام المقبلة، يجمع كل مؤيدى الفريق من الوسط الفنى والرياضى والسياسى. وحشد أكبر عدد من الأصوات فى محافظات الدلتا عن طريق أعضاء الحزب المنحل وقيادات المجالس المحلية السابقة وعقد لقاءات مباشرة مع العمد وأهالى القرى والنجوع وأخرى مع أعضاء ألتراس الأهلى والزمالك. وأضافت المصادر نفسها أن «شفيق» سيعتمد على الخطاب المتوازن الذى يستهدف جميع شرائح المجتمع، وهو مطمئن إلى حصد أصوات من أسماهم ب«الكتلة الصوفية»، فضلا عن أصوات الأقباط. على جانب آخر أشعل الاتهام الموجه إلى بهاء عبدالعظيم البسطويسى، أحد شباب حزب «الجبهة»، بالمشاركة فى إحراق مقر «شفيق» الخلاف بين شباب الحزب وقياداته، وقالت أميرة العدلى، عضو المكتب السياسى، إنهم تقدموا باستقالة جماعية منذ شهر مارس الماضى من الحزب نتيجة لمواقفه المخزية بعد تولى السعيد كامل رئاسته، ولم تتضمن الاستقالة اسم بهاء، ولا يجوز للحزب أن يتنصل من أبنائه. فى سياق متصل أعلن اتحاد حماة الثورة وعدد من الحركات الثورية الأخرى عن دعم الفريق «شفيق» فى جولة الإعادة، وقال محمد رمضان، الأمين العام للاتحاد، فى اجتماع للقوى الثورية أمس فى مقر حزب «الوفد»، إن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية مرت بنزاهة وما يحدث الآن من اعتراضات عليها يعد خروجاً عن الديمقراطية التى يطالب بها الشعب.
