أكد الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، اليوم، في مؤتمر صحفي لعرض حصاد العام 2012 ان الجامعة العربية ليس لديها مبادرة لما يجري في مصر خاصة لمساعدتها اقتصادياً، وقال ان دور الربيع العربي لازلت في مراحل انتقالية سوف تأخذ وقتها سواء في تونس او ليبيا او مصر، واصفاً سوريا بأنها «سقطت في هاوية ولا اعرف متى ستخرج». واعتبر الأمين العام، أنه ليس هناك مشروع مارشال عربي على غرار مشروع إنقاذ الدول الأوروبية عقب الحرب العالمية الثانية. وأوضح أن الجامعة العربية لا تهيمن على قراراتها بعض الدول، وقال: القرارات تتخذ بالأغلبية وليس هناك دول مسيطرة عليه، كل دولة يمكن أن تقدم اقتراحا إذا لم يحصل على الأغلبية سوف يلقى في صندوق القمامة. أما عن الانتقادات الموجهة لدور الجامعة العربية في بعض القضايا، أكد الأمين العام أن الجامعة تقوم بدورها في حدود إمكانياتها المتاحة، وأضاف: "الانتقادات مهمة ونتقبلها جميعا، لكن هذا هو النظام الدولي المعاصر الذي لا يمكن تغييره لكن يمكن تحسينه، وأشار العربي إلى الانتقادات التي وجهت لدور الجامعة في الدفاع عن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سوريا، وقال "الجامعة العربية ليس لديها جيش لتدافع عن معسكر اليرموك، واتصلت بالسلطات السورية لكنها لم تستجب. من جانبه، أكد نائب الأمين العام السفير أحمد بن خلى أن القمة الاقتصادية الاجتماعية في الرياض ستكون أحد القمم الهامة وستضيف كثيرا للعمل العربي المشترك بإنجاز مشاريع عربية واقعية وملموسة على الارض تتضمن تشجيع الاستثمار العربية البينية. وشدد «بن حلى» على أن دول الربيع العربي مثل مصر وتونس تعاني أكثر في النواحي الاقتصادية سوف تعمل قمة الرياض على دعمها سواء عن طريق مشاريع مشتركة أو إعلان الرياض. وأكد "بن حلي" أن مصر كانت ومازالت هي القاطرة والرافعة للعمل العربي المشترك، داعياً الدول العربية للوقوف معها خاصة في النواحي الاقتصادية والتنموية مشدداً على ان استقرار مصر هام للأمن القومي العربي، مشيراً إلى دور مصر في وقف العدوان على غزة وما قام به الرئيس محمد مرسي في هذا الصدد.