يحتشد أهالي قرية كفر العدوى التابعة لمركز فاقوس في الشرقية، انتظارًا لوصول جثمان الشهيد النقيب محمود منير يونس، (27 عامًا)، والذي استشهد و17 آخرين في الهجوم الإرهابي على كمين شرطة الصفا بالعريش، لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة. وقال منير يونس، مدرس بمدرسة فاقوس الثانوية (والد الشهيد)، إن نجله التحق بالعمل بسيناء منذ 3 سنوات، ورفض الانتقال لمكان آخر، وأصر على البقاء بمكان عمله رغم العمليات الإرهابية المتكررة في سيناء. وأشار إبراهيم الدسوقي محمود يونس، أستاذ كيمياء بفاقوس (عم الشهيد)، إلى أنه متزوج منذ نحو عامين من صيدلانية، وأنجبا طفلًا يدعى "منير" عمره 8 أشهر، مضيفًا أن الشهيد لديه 4 أشقاء، هم "إبراهيم طالب بكلية الشرطة، ونضال 6 سنوات، وسارة صيدلانية، وهاجر حاصلة على ليسانس دراسات إسلامية". يشار إلى أن مديرية أمن الشرقية أعلنت أنه سيتم تنظيم جنازة عسكرية لتشييع الجثمان بحضور عدد من القيادات الأمنية.