أكد عمرو موسى القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة، أن تصريحات القيادي السلفي ياسر برهامي الأخيرة أثبتت أننا كنا على حق بشأن التأسيسية. وأوضح موسى، خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج (مصر الجديدة)، أن حساسيات بين الجيش وقوى سياسية أخرى أدت إلى إلغاء الحوارالذي دعا إليه الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ وافقت على دعوة الجيش للحوار لأنها عامة بلا شروط، وقال إننا فوجئنا بإلغائها. وأشار عمرو موسى، إلى أن بعض المسؤولين في الرئاسة رفضوا اقتراح تعديل الدستور بعد انتخاب البرلمان. وأضاف موسي، أنه تحدث مع الدكتور حازم الببلاوي الخبير الاقتصادي حول الوضع الحالي، وأكد أن حل المشكلة الاقتصادية، لن يتحقق إلا بحل المشاكل السياسية الموجودة، لافتا إلى أنه يمتلك مقترح لتشكيل حكومة طوارئ خلال الفترة المقبلة تتولى إدارة شؤون البلاد؛ للخروج من المأزق الاقتصادي، يكون رئيسها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وتشارك فيها كافة القوى السياسية لأن مصر أكبر من أن يتحمل مسؤوليتها فصيل واحد.