اقترح عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر عضو جبهة الإنقاذ، تشكيل حكومة طوارئ برئاسة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، على أن تشارك جميع القوى السياسية في هذه الحكومة، وأن تستمر في عملها لمدة عام، مشيرًا إلى ضرورة أن تمضى الحكومة المقترحة أول 6 أشهر من عمرها بدون انتخابات. وأضاف موسى، في حوار لبرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة 2" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأهم التي تواجه مصر الآن هي المشكلة الاقتصادية، خصوصًا بعدما تم خفض تصنيف مصر الاقتصادي، لافتًا إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية قد تؤدي إلي إفلاس البلد. وتابع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: ليس لدينا رفاهية تضيع الوقت، فالوضع الاقتصادي متأزم وتعديل الوضع في مصر عاجل للغاية لا يحتمل تضييع الوقت، ولا بد من إعادة تشغيل الآلة الاقتصادية وإعادة الأمن في الشوارع. وأكد موسى ضرورة البحث في هدنة سياسية بين النظام الحاكم و"جبهة الإنقاذ" المعارضة، مشيرًا إلى أن"جبهة الإنقاذ" كانت قد وافقت على دعوة الجيش للحوار لأنها عامة بلا شروط، ولكن فوجئنا بإلغائها، وأرجع إلغاء الحوار إلى أسماه بال"حساسيات" بين الجيش وقوى سياسية أخرى. وأوضح موسى، أن بعض المسئولين في الرئاسة رفضوا اقتراح مؤسسة الرئاسة تعديل الدستور بعد انتخاب البرلمان القادم، لافتًا إلى أن تصريحات الداعية السلفي ياسر برهامي الأخيرة بشأن مواد الدستور المتعلقة بالشريعة والأزهر أثبتت أننا في "جبهة الإنقاذ" كنا على حق بشأن التأسيسية.