سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجبهة السفلية» يتهم أنصار «شفيق» بحرق مقره لكسب التعاطف.. و«حملة مرسى» تدين الاعتداء «كمال»: المقر المحروق ملك زوجة «عز».. و«صابر»: بلطجية النظام السابق وراء الحريق
قال الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور فى تصريحات ل«الوطن»: «الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة أمر غير مقبول، والثورة السلمية التى حافظت على الممتلكات وعملت على حمايتها من المعتدين، لا يمكن أن تصدر عنها تلك الأعمال». ورفض حماد، الاتهام الذى وجهته حملة الفريق «شفيق» إلى الإسلاميين بتدبير حريق مقرها الإدارى، قائلاً: «هذا الاتهام يعيدنا إلى أفعال النظام السابق، الذى كان دائماً يتهم التيار الإسلامى بالوقوف وراء التفجيرات والحرائق وجميع المشاكل، حتى يخلق منهم «فزاعة» للداخل والخارج، وأيضاً ليعلق عليهم أخطاءه» مؤكداً أن «شفيق» يعيد إنتاج النظام السابق. وأضاف: «توجد حالة من الإحباط لدى جميع القوى الوطنية بسبب تعامل الجهات المسئولة عن الانتخابات بصورة غير حيادية مع كل المرشحين للرئاسة». مؤكداً حق المواطنين فى التظاهر والاعتصام من أجل عرض مطالبهم المشروعة، دون أن يعتدوا على المنشآت، أو يعطلوا حركة السير العام. وقال الدكتور هشام كمال عضو المكتب الإعلامى للجبهة السلفية: «مقر حملة «شفيق» مملوك لإحدى زوجات أحمد عز رجل أعمال الحزب الوطنى المنحل، ومن الممكن أن يكون حرق المقر مدبراً من قبل أنصار المرشح للحصول على مكاسب فى الشارع، وتشويه الثورة والإسلاميين»، ووصف الاتهام الموجه للإسلاميين بحرق المقر ب«الجزافى» استقاه شفيق وحملته من النظام السابق. وقال جمال صابر مدير حملات الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل: «إحراق مقر شفيق ليس من أفعال وتصرفات الثوار أو الإسلاميين، وسيجرى اتهام أى جهة غير معلومة فى النهاية بالوقوف وراء الحريق». واتهم بلطجية النظام السابق بحرق المقر، حتى يكسب شفيق تعاطف الشارع، ولإثارة الناس ضد حمدين صباحى والثوار والإسلاميين. فى سياق متصل، قال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم حملة الدكتور محمد مرسى المرشح للرئاسة: «ندين حرق مقر حملة الفريق شفيق، ويجب أن تصان المنشآت العامة والخاصة، وأن نحميها، بغض النظر عن كون أصحابها من الفلول». فيما انتقد عبدالمنعم عبدالمقصود المنسق القانونى للحملة، الاتهامات الموجهة إلى الإخوان بالوقوف وراء الحريق، مؤكداً أن ذلك ليس أسلوب الجماعة وأعضائها، وأنها لا تلجأ إلى مثل هذه الأفعال القذرة.