انتقد يسرى حماد,المتحدث الإعلامى باسم حزب النور, الزج باسم جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فى حريق مقرات الفريق أحمد شفيق, المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، مؤكدا على أن هذه الأفعال استكمال مسلسل التشويه للإسلاميين وعار على وسائل الإعلام التعامل بهذا المنطق مع الإخوان والإسلاميين. وأضاف حماد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن من يتواجد فى الشارع ويحتشد اعتراضا على نتائج الانتخابات هم المرشحون الخاسرون وعلى رأسهم خالد علي، ولا يوجد من يمثل الإخوان فى الشارع أو الإسلاميين، مطالبا وسائل الإعلام بتحرى الدقة في كل ما ينقل خاصة فى ظل إعلام الفلول الذى ينتشر بكثافة في ظل هذا التوقيت. وعن الحريق، قال حماد بالتأكيد هو غضب شعبي من وجود شفيق فى جولة الإعادة خاصة بعلامات الاستفهام التى توجد حوله وعلاقته بالنظام السابق، ومحاولته المستميتة لإعادة نظام مبارك. وأشار حماد إلى ضرورة ضبط النفس والعمل على مرور الأيام القادمة بخير حتى تمر الانتخابات الرئاسية خاصة أن ازدياد الهجوم على شفيق سيكون فى صالحه. من جانبه، أكدت الحملة المركزية د.محمد مرسى المرشح للانتخابات الرئاسية عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، أنه لا علاقه لها بحريق مقر المرشح الرئاسى أحمد شفيق فى الدقى، ونفت أن يكون لها علاقة بما حدث لمقر حملة شفيق من قريب أو بعيد. وتابعت فى بيان: تهيب الحملة بوسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تنشره عن حملة الدكتور مرسى والتواصل مع المركز الإعلامى قبل نشر أى أخبار بلا مصادر موثقة. يشار إلى أن حملة الفريق شفيق قد اندلع فيها حريق مساء أمس الإثنين وتسبب فى خسائر اشتعال النيران بها المخزن الموجود بالمدخل الخلفى لمقر الحملة وتكسير أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الدعم الفنى التى كانت تستخدمها الحلمة للتنسيق مع مندوبيها بالمحافظات.
