قال رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن المركز الوطني للاستشارات البرلمانية تولي مسؤولية الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ومسؤولية الأعمال البرلمانية لنواب حزب الوفد، وفي هذا الإطار تم تأسيس "بيت الأمة" للدراسات البرلمانية، كأول بيت خبرة يعمل في تاريخ الأحزاب المصرية. ووجه رامي محسن مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، في بيانه، اليوم، الشكر للدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وياسر قورة عضو الهيئة العليا للحزب ومساعد رئيس الحزب للشؤون النيابية، على هذه الثقة الغالية، متمنيا من الله أن يكون المركز الوطني على قدر هذه المسؤولية الكبيرة. ووضع المركز، إستراتيجية عمل لبيت الأمة للدراسات البرلمانية، (مدة ستة أشهر)، تحتوي على الأجندة التشريعية لحزب الوفد، وإستراتيجية واضحة لآليات عمل الهيئة البرلمانية، كما تعاقد مع صفوة الباحثين والمتخصصين في المجال البرلماني للعمل ضمن فريق "بيت الأمة" للدراسات البرلمانية. كما تم وضع برنامج للتأهيل السياسي للنواب، ولمساعدي النواب، بحيث يكون لكل نائب 2 من المساعدين البرلمانيين، وتم وضع إستراتيجية إعلامية للهيئة البرلمانية تكون هي المصدر الرئيسي للأخبار والبيانات الصحفية. كما سيتم إصدار كتيب شهري يرصد أنشطة أعضاء الوفد البرلمانية والخدمية، بشكل يوضح ما يقوم به النائب تحت القبة وخارج القبة، ويوزع مجانا على كافة الجهات المعنية والمهتمة بالعمل البرلماني، وأيضا لوسائل الإعلام. وأضاف مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، أنه تم وضع تصور لفكرة "الرقابية الشعبية" على عضو البرلمان من خلال المحاسبة بالنتائج التي لن تأتي إلا من خلال تسليط الضوء على أنشطة أعضاء البرلمان أمام أهالي الدائرة وأمام المجتمع المصري بأكمله على اعتبار أن عضو البرلمان ممثل للشعب وليس لدائرة انتخابية.