أكد موقع "دويتش فيله" الالماني علي أنه مع قرب إنتخابات رئاسة الجمهورية والتي من المقرر لها أن تجري في 23 و24 من الشهر الجاري قد تبين التراجع الشديد في شعبية الإخوان المسلمين،والسبب في هذا طبقا لما قالته أنيتا رانكو خبيرة في شؤون مصر في المعهد الألماني لدراسات الشرق الأوسط "GIGA" في هامبروج هو التصلب في أخذ القرارات التي اتخذتها قيادات الجماعة في الأونة الأخيرة،مشيرة إلي أن الأخوان المسلمين لا يسعون إلا وراء تحقيق مصالحهم وأهدافهم،بينما تؤكد الجماعة مرارا وتكرارا علي أنهم يرغبون في المشاركة من أجل حل المشكلات التي تواجه البلاد مثل رغبة باقي الأحزاب ولذلك فهم ينظرون نحو رئاسة الجمهورية. أضافت أنيتا:أن جماعة الإخوان المسلمين ظلت لفترة طويلة هي القوي الإسلامية الوحيدة التي تعمل بالحياة السياسية في مصر،وقد فازت بنسبة كبيرة في الإنتخابات البرلمانية الإ أن هناك أحزاب إسلامية أخري أثبتت في مفاجأة لها أن لديها شعبية أيضا ومن هذه الأحزاب حزب الجماعة السلفية،وتشير أنيتا رانكو أن بعض الإسلاميين المعتدلين يخشون من رغبة الإخوان المسلمين في إحتكار الإسلام السياسي. وتابعت انيتا : أن أبو الفتوح مرشح الرئاسة والقيادي السابق بجماعة الأخوان المسلمين قد حاز علي تأييد من الجماعة السلفية المتشددة وهذا لكي يقللوا من فرص نجاح محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين،وهذا التحالف ما هو الإ لكبح جماح جماعة الإخوان والوقف أمام زيادة نفوذها .