أكد المهندس عمرو فاروق، الأمين المساعد لحزب الوسط، في تصريحات خاصة ل" الوادي"، على أن التغيرات الوزارية لم ترضي مطالب البرلمان أو الشارع المصري، لأنها لم تتطرق إلى الوزارات الخدمية، واقتصرت على وزارات" التعليم العالي، القوى العاملة، الثقافة، ووزارة شئون مجلسي الشعب والشورى" وجميعها لا يوجد بها أية مشكلة، فيما كانت المطالب تستهدف تغيير وزارات (الداخلية، التموين، و وزارة التضامن الاجتماعي). وأوضح فاروق، أن الحكومة أجرت التعديلات الوزارية الأخيرة، لتظهر مستجيبه لطلب البرلمان، قائلاً "المجلس العسكري قام بالتعديلات تهدئة وإرضاءاً للبرلمان فحسب"، دون الاهتمام بإرضاء جميع الأطراف وإعلاء خدمة المواطن المصري كي يتسني للبلاد ان أن تصبح في أفضل حال .