شدد مدحت الزاهد المتحدث الرسمي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي على ان المشاركة في فاعليات تظاهرات 25 يناير القادم سيكون لاستكمال أهداف الثورة التى لم تتحقق بعد و ليس فى اطار الاحتفال بذكرى الثورة على اعتبار انها اكتملت، معتبرا 25 يناير القادم الموجة الثالثة من الثورة المصرية فى اعقاب موجتين الاولى اطاحت بمبارك والثانية بالمجلس العسكرى. وأوضح "الزاهد" ان الحزب يشارك فى تظاهرات يناير القادمة لاسقاط الميلشيات وحكم المرشد وقطع الطريق على اعادة انتاج دولة الاستبداد، بالاضافة إلى المطالبة بتحقيق أهداف الثورة من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية. واشار المتحدث باسم التحالف الشعبي إلى ان الموجة الثورية القادمة سوف تحقق أهدافها رهن لمشاركة الجماهير وفاعليتها، منوهاً إلى انه لا يوجد أحد يستطيع ان يهندس مسار الاحداث لان 25 يناير القادمة ليس ساعه صفر ولكنها جولة من جولات الثورة المصرية. وتابع "الزاهد" قائلا:"نحن نلاحظ ان هناك قوى رجعية تحاول ان تنشر فكره ان 25 يناير سيكون يوم للدم و ان الشهداء تحت الطلب، والهدف من تلك الادعاءات ترويع الناس عن المشاركة بكثرة والحديث عن مخططات تهدف لتقسيم البلاد". واستطرد "الزاهد" قائلا"هذا خطأ تقع به بعض القوى الثورية من إشاعه انه يوم للدم بينما ثورة يناير حققت انجازاتها بالحفاظ على الطابع الثوري السلمي". واعتبر "الزاهد" ان احداث الاسكندرية وشبرا الخيمة مؤشر على بداية ثورة جديدة، مؤكدا على أن وزارة الداخلية لم تستوعب دروس ثورة، مشيرا إلى أن اقصر طريق لاضغاف وزاره الداخلية سيكون باعادة انتاج نفس الممارسات التى اطلقت الثورة ,فالدعوةلثورة 25 يناير منذ البداية كانت من مجموعة كلنا خالد سعيد للاحتجاج على ممارسات وزارة الداخلية ولا ينبغى ان يكرر الوزير الاخطاء التى فجرت الثورة,اذا كان يظن انه يروع الناس لتراجع المشاركة فى 25 يناير فان الحقيقة ان 25 يناير سيكون فى كل منطقه توتر لتوسع الاحتجاجات ,فهناك شعب ثار و كسر حاجز الخوف.