أكد حزب الدستور ان لجان الحزب قد رصدت عدد من المخالفات في عملية الاستفتاء للمصريين بالخارج. وقال الحزب فى بيان له اليوم إن المصريين بالخارج الذين لم يقوموا بالتسجيل في انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية السابقة لا يسمح لهم بالمشاركة في الاستفتاء، الأمر الذي حرم الكثير من المصريين بالخارج من المشاركة نظرا لضئالة نسبة المشاركة للمصريين بالخارج في الانتخابات السابقة لمقاطعة الكثيريين لها أو لعدم حصولهم على الرقم القومي. وأضاف الحزب أن موقع اللجنة العليا للانتخابات ذكر في صفحته انه يسمح للمشاركة باستخام جواز السفر الجديد المميكن لوجود الرقم القومي به وفي صفحة أخرى، ذكر انه لا يسمح بالمشاركة الا ببطاقة الرقم القومي. مما أثار البلبلة وعدم الوضوح في هذا الخصوص مع عدم قدرة البعثات الدبلوماسية علي التأكيد على ذلك في كثير من البلدان، واذا صح امكانية التصويت باستخدام جواز السفر فانه يمثل تطورا إيجابيا في صالح مشاركة المصريين بالخارج ويحقق مطلبا لهم، لكنه منعدم الأثر والفائدة في هذا الاستفتاء لان الذين لم يقوموا بالتسجيل من الأساس في الانتخابات السابقة لعدم حصولهم على الرقم القومي لم يسمح لهم بالتصويت في الاستفتاء على الدستور. وأشار البيان إلى ان الوقت المتاح للتصويت للمصريين بالخارج ضيق جدا ولا يأخذ في الاعتبار عطلة نهاية الاسبوع بالدول الغربية والتي تتعطل بها جميع المؤسسات والخدمات مثلما حدث في الانتخابات السابقة أيضا وكان مدعى للشكوى من جانب الكثير من المصريين المقيمين بهذه الدول وتم تجاهل ذلك تماما في هذه المرة أيضا ولم يتم الانتباه أو تدارك ذلك الخطأ في الاستفتاء، حيث تم فتح باب المشاركة من الاربعاء الى السبت مما يتيح ثلاث أيام فقط للمصوتيين بالبريد، فقد تعين عليهم ارسال المظاريف بالبريد السريع لضمان وصول مظروف التصويت للسفارة أو القنصلية المسجلين بها قبل يوم السبت الذي يعطل به البريد في بلاد غربية كثيرة. مع العلم بأن البريد العادي يتطلب وصوله 4-5 أيام عمل مما يزيد من احتمالات عدم وصول المظاريف للسفارات والقنصليات في الموعد المحدد. وشدد الحزب على ان النقاط السابقة تؤثر سلبيا بدرجة كبيرة على نسب مشاركة المصريين في التصويت على دستور بلادهم وبالتالي على نتائج الاستفتاء وعلى شرعية العملية برمتها ومصداقيتها في أن تكون معبرة عن رأي الشعب في دستور بلاده. واوضح الحزب انه قد رصد عدد من المخالفات هى المنشورات المطبوعة من قبل جماعة الاخوان التي تدعو للتصويت بنعم ويتم توزيعها والمطبوع عليها شعار السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية، و200 ألف بطاقة مطبوعة سابقا في الكويت وتم رصد تقديم بعض منها أثناء عملية التصويت بالسفارة، كما أن المواطن وليدعبدالرحيم قال له الموظف باللجنة بباريس انه صوت من قبل واسمه متعلم عليه علي قاعدة البيانات مع انه لم يقم بالتصويت وتم رصد ذلك بالفيديو.