نعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، ببالغ الحزن والأسى البطل الشهيد الزميل الحسينى أبو ضيف الذى فاضت روحه الطاهرة الى بارئها بمستشفى القصر العينى التى تم نقله اليها بعد اصابته برصاصات الغدر والخيانة فى محيط قصر الاتحادية الاسبوع الماضى اثناء تأدية عمله بكل شجاعة وبطولة. وتقدمت اللجنة مقرراً وأعضاء الى الجماعة الصحفية بشديد المواساه لفقدان صحفى شاب اخذ على عاتقه تحمل الصعاب ومواجهة المخاطر من اجل نشر الحقيقة التى تعمدت قوى وتيارات مضللة اخفاءها عن الناس لتحقيق مصالح خاصة. وحملت اللجنة وبشكل مباشر القيادة السياسية مسئولية اغتيال الزميل أبوضيف واتهمها بتعمد القتل مع سبق الاصرار والترصد بعدما سكتت وباركت خروج اناس غاب عنهم الدين والضمير لقتل معتصمين مسالمين وفتح النار عليهم محللين بذلك ماحرم الله حتى كان أبوضيف أحد ضحايا الإرهاب الذي تمارسه جماعات مضللة باسم الدين. وجددت اللجنة تأكيدها ان تلك الممارسات الارهابية لن تستطيع ان تقصف الاقلام او تسكت الالسنة عن قول الحق الذى اصبح غريبا فى مجتمع تهدى فيه جماعات دينية الى الضلال والفساد فى الارض وتحل ماحرم الله وتقتل النفس التى حرم الله بغير حق. ومن جانبه نعى بشير العدل مقرر اللجنة الشهيد أبوضيف وقال ان ابو ضيف كان احد المتضامنين معه اثناء اضرابه عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين اعتراضا على سياسة النظام الحاكم المتعنته ضد الصحافة والصحفيين والذى استمر 4 ايام مؤكدا ان ابو ضيف نموذج للصحفيين الشرفاء الذين دافعوا بقوة عن مهنتهم فاستهدفتهم سياسات النظام الحاكم ومازالت تستهدف غيره معتبرا ان تلك الممارسات تزيد الصحفيين اصرارا على اظهار الحق وايضاح الباطل للناس حتى يعلم الشعب المصلح من المفسد. ودعا العدل مجلس النقابة لاقامة سرادق عزاء امام مقر نقابة الصحفيين لتقبل العزاء فى البطل الشهيد حتى تقدم الجماعة الصحفية رسالة واضحة الى كل من يرهب الصحافة والاعلام بان كيدهم سوف يكون فى نحرهم وان تدميرهم سيكون من تدبيرهم.