قام عشرات المتظاهرين ظهر الثلاثاء في ميدان التحرير بطرد المحامي خالد دويدار الذي حاول أن يتحاور معهم بشأن خلافاتهم مع الرئيس ومسودة الدستور الجديدة، للوصول لحل بين الطرفين. " بمنتهي الإحترام ملكش مكان في الميدان" هكذا هتف المتظاهرين وهم يدفعون "دويدار" خارج الميدان بعدما رفضهم لحديثة ، لأنه "أخواني"، فطردوه نحو كوبري قصر النيل بعد محاولات لسرقته من قبل بعض البلطجية. وقال خالد دويدار لل"وادي" أنه جاء الي التحرير للحوار مع الثوار ولكنهم كانوا لايسمعون غير أنفسهم دون فهم من الطرف الاخر، فقط مايقولونه هو الصواب والاسوأ غياب عقولهم وإستخدامهم لأيديهم بدلاً من عقولهم في الحوار. ويتسائل دويدار هل تلك هي ديمقراطية الثوار أم بلطجية يحتجون علي كل من يخالفهم باللكمات لا الكلمات ، مضيفاً، كم أنا حزين علي بلادي والآن فقط اقتنعت أن الاخوان صح 100% بعد أن تم الاعتداء علي لمجرد أني " إخواني".