كتب - عبدالمجيد المصري ومحمد إسماعيل أكد سامى السرساوي، خطيب مسجد النور بالعباسية، فى خطبة الجمعة اليوم، على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر والدول العربية، مؤكدا أننا في حاجة إلى "سيف" عمر بن الخطاب لتطبيق الشريعة في مصر. وأضاف "بدون الشريعة الإسلامية لا يعيش المجتمع فى سلام"، مشيراً إلى أن أحداث محمد محمود وغيرها بعيدة عن الإسلام والدين، كما حمل السرساوى مقتل 50 طفل فى حادث أسيوط الأليم للحكومة المصرية. وشهدت الخطبة اعتراضات أعضاء الحركات الثورية رافضين الصلاة خلفه، مع ترديد هتافات منددة له وللاخوان. وانطلقت مسيرة للمتظاهرين من أمام المسجد، مرددين هتافات "يسقط حكم المرشد" "صابر جيكا مات مقتول ومرسي هو المسئول" "بيع بيع فى الثورة يا بديع". وفي سياق مخالف، تجاهل خطيب مسجد الإستقامة الأحداث الجارية التى تشهد، ولم يتطرق إلى الإعلان الدستوري، قائلا " لا فرق بين الدولة المدنية والدينية"، وبمجرد الإنتهاء من الخطبة ردد عدد أعضاء الحركات الثورية هتافات ضد الإخوان والمرشد ومرسي، مما أدى إلى حدوث إشتباكات بالأيدى بينهم وبين العشرات من شباب جماعة الإخوان وهتف شباب الإخوان "الشعب يريد مرسى رئيس." وعقب الصلاة تحركت المسيرة من مسجد الإستقامة إلى ميدان التحرير، وتوقفت نحو ربع ساعة أسفل منزل قنديل مرددين " قول متخافشي قنديل لازم يمشي"، وإنضمت مسيرات الإستقامه والنور إلى مسيرة مصطفى محمود ووصلت الأعداد إلى 100 الف متظاهر وتوفقوا فوق كوبرى 6 أكتوبر قاطعين الطريق لمدة نصف ساعة مرددين هتافات معادية لمرسي وحكومته "يسقط حكم المرشد" و"الداخلية بلطجية" والعديد من الهتافات. وتحركت المسيرة حتى ميدان عابدين وتوقفت عند منزل صابر صلاح شهيد أحداث محمد محمود وقاموا برسم جرافيتى له مرددين بعض الهتافات منها "جابر جيكا مات مقتول ومرسى هو المسئول" "دم بدم رصاص برصاص مبقاش فيها سلمية خلاص". وتحركت المسيرة إلى ميدان التحرير وعند دخول الميدان شهد إشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى شارع محمد محمود والشيخ ريحان.