كتب - عمرو الحلبي وسارة إبراهيم أصيب ضابط القوات المسلحة بحرس الحدود المتسبب في حدوث الأزمة بين قوات الشرطة بقسم ثان القاهرةالجديدة والقوات المسلحة بطلق ناري أثناء الإشتباكات التي وقعت بين الطرفين لكنه رفض الذهاب إلي المستشفي رغم حضور العديد من قيادات الجيش بينهم اللواء أركان حرب وحيد توفيق عبد السميع قائد المنطقة المركزية العسكرية، واللواء إبراهيم الدماطى مدير إدارة الشرطة العسكرية اللذان لم يتمكنا من احتواء الأزمة. كما قام ضباط وأفراد قسم شرطة ثان القاهرةالجديدة بتحرير محضرا ضد 40 ضابط بالقوات المسلحة الذين حضروا لمناصرة زميلهم واشتبكوا معهم أثناء تواجدهم بكمين أمام منتجع النخيل بالقرب من أكاديمية الشرطة وقالوا في محضرهم إن ضباط الجيش حطموا الزجاج الأمامى لسيارة الشرطة وأحدثوا إصابات بأفراد الشرطة بسبب قيام النقيب "مصطفى" ضابط الكمين باستيقاف سيارة كان يستقلها ضابط الجيش وطلب منه رخصة القيادة إلا أنه رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية قام على أثرها ضابط الجيش بإستعداء زملائه وتوجهوا مستقلين 10 سيارات ملاكى إلي الكمين وعندما تبين عدم تواجد ضابط الشرطة ذهبوا إلي القسم وحاصروه وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية.