كتب - أية عبدالمنعم حمروشي وريهام بهاء انطلق مساء اليوم المئات من أعضاء حركة كفاية، شباب 6 أبريل، حزب التيار الشعبي، الجالية الفلسطينية في مصر، والحركات الإسلامية بإستثناء جماعة الإخوان المسلمين في مسيرة تضامنية مع فلسطين من جامعة الدول العربية إلي وزارة الخارجية للمطالبة بفتح معبر رفح وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وهو ما وصفه الناشط السياسي خالد تليمه، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع وعضو ائتلاف شباب الثورة ب"العار والخيانة" مع استمرار اتفاقية كامب ديفيد، ولكن جامعه الدول العربيه طوال الوقت تأتي ردود أفعالها متأخرة، ويجب علي السلطات السياسية الحاكمة التحرك بعيداً عن خيار الحرب، فهناك قرارات أخرى يجب تنفيذها في تلك اللحظة الحرجة. وقال الناشط السياسي زيزو عبده، عضو حركة 6 أبريل، بأن قرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من اسرائيل قرارا تقليدياً، ويجب قطع العلاقات الكامله مع اسرائيل. وكان المتظاهرون يرددون هتافات "فلسطين عربية، قول يا مرسي فين قرارك فلسطين عاري وعارك، افتحوا معبر رفح إن الكيل قد طفح". وعلي صعيد أخر وجه ماهر عبد الرحمن، عضو التيار الشعبي رسالة إلي الرئيس مرسي قائلاً "أين أنتم من العدوان الاسرائيلي علي غزه منذ فترة كبيرة، ومنذ ذلك التوقيت لم تتخذوا أي قرارات حاسمة حتي الان . وقام المتظاهرون خلال المسيرة بتنظيم سلاسل شعبية علي طول الطريق من ميدان التحرير إلي وزارة الخارجية عبر ماسبيرو وهو ما اصاب الشارع بحالة من الشلل المروري التام. واضاف المهندس ابراهيم الشريف، أحد السلفيين المشاركين في المسيرة أن وقفتهم اليوم من أجل وقف العدوان الاسرائيلي علي أهلنا في قطاع غزة مع سرعة وقف الضربات المتتالية علي القطاع، ونحن كمصرين نطالب بشكل فعال بما هو أكبر من سحب السفير المصري أو طرد السفير الإسرائيلي لفتره موقته من خلال تجميد كافة العلاقات والكيان الصهيوني وبالنسبه لقرار مرسي بالامس معقول نوعا ما، كرد فعل مبدئي ويجب علي الرئيس اتخاذ قرارات أكثر فعاليه من اجل وقف العدوان الصهيوني. وأبدي أسامه محمد، موظف حزنه الشديد لما حدث بالأمس في اخواننا الفلسطينيون وأين نحن كمصريين ومن ثم يجب علينا فعل عمل بطولي واتخاذ قرارات حاسمة، مبديا تضامنه الشديد لنصرة قضيه غزه، داعيا إلي فتح باب الجهاد ويجب أن يعلم الرئيس مرسي أن الشعب سوف يثور إن لم يحل تلك القضية هذه المرة بشكل عاجل وفوري.