استقبلت ليبيا، أمس الإثنين 12 نوفمبر، وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس " الذي التقى مع المسؤولين من النظام الجديد وعلى رأسهم رئيس الوزراء المنتخب على زيدان. وقد رحب رئيس الدبلوماسية الفرنسية بطرابلس بإنشاء مؤسسات جديدة في ليبيا. وذكر راديو فرنسا الدولى على موقعه الالكتروني، اليوم، ان الليبيين قد اختاروا فرنسا للخطاب الأول كمندوب أجنبى أمام الكونغرس. وذكر لوران فابيوس في خطابه " أن الرهان الذى اتخذته فرنسا عندما قامت بدعم الثورة فى 2011 كان خطراً " وأثناء زيارته لطرابلس شجع " فابيوس" النواب على القيام بدورهم كممثلين للأمة. وقال فابيوس، "ما نطلق عليه الربيع العربي، ومن المفترض انكم انتم تجسدوه، ماهو إلا رهان على المستقبل، فهناك شكوك ومخاطر، ومسؤوليتكم كمنتخبين حديثاً في ليبيا رسم المسار الذي يسمح لليبيا مواجهة الحاضر وبناء مستقبل الديمقراطية والسلام والازدهار". وأشار "راديو فرانس"، أن الفرنسيين عرضوا على اللبيين مساعدتهم فى مجالات متنوعة مثل الدفاع، التدريب المهنى، النقل، وغيرها من الأشياء التي لا يمكن أن توجد من دون مؤسسات مستقرة في البلاد. كما أن فرنسا عرضت على اعضاء ليبيين الاستضافة فى باريس لكي تعرض لهم كيف تعمل المؤسسات في فرنسا.