كتب - أحمد شحاتة وفاطمة الجيلاني وسارة جمعة طالب عدد من خطباء الجمعة الرئيس مرسي بتطبيق الشريعة الإسلامية مؤكدين أن السبب وراء اختياره رئيسا كان "تطبيق الشريعة" ، كما حث الخطباء المصليين التوجه للميدان في مسيرات لدعم "مليونية تطبيق الشريعة ". في البداية طالب الشيخ محمد الصغير خطيب جمعة تطبيق الشريعة بمنصة البناء والتنمية أكبر منصات التحرير بضرورة تطبيق الشريعة مضيفا أنه جاء اليوم لهذا المكان الذي شهد الأفراح والأحزان والسراء والضراء ، وانه نفس المكان الذي انتظر فيه الجميع إزالة دولة الظلم ، " الشهداء " حتى أنتخب رئيس يمثل كل طوائف الشعب ويرفع راية الشريعة ويكون من خدامها ، وأنه يجب من أن يعمل الجميع على إكمال الثورة بتطبيق شريعة الله . ووصف الصغير أن العلمانيين والليبراليين بالتجار الذين يحملون حقائب وأنهم يريدون التحكم بالطاغوت ، وتسائل الصغير أيترك وطن بمثل هؤلاء ؟ مؤكدا أن المسلمون يرفضون هؤلاء شكلاً ونوعا ، كما استنكر وصف العلمانيون والليبراليون تطبيق الشريعة بالرجعية ، وهتف الصغير قائلا " الحمد لله على زوال دولة الظلم ، الا لدينا قطط سمام وفلول كبار ، والله عليك يا نائب ياعام ويا أحمد سند وكل مفسد لمصر وقريبا ً سيغرق النائب العام " . وأضاف الصغير أن ثورة 25 يناير أحدثت جريمة حيث أفرزت بلطجة دستورية ، مشيرا إلى أنه كيف لكل فصيل مثل القضاء يضع مواده الدستورية بنفسه ويقف خلف البلطجة الدستورية مثل موقفهم من الإنتخابات بعدم الإشراف ، كما اضاف الصغير من علمنا الثورة هو حسن البنا وسيد قطب وعبد القادر عودة ورفاقه وعبد الحميد كشك وغيرهم وانهم هم ثوار الأزهر وأنه لابد من الإحتكام للأزهر . وانتقد خطيب جمعة تطبيق الشريعة أن العلمانيون والليبراليون يريدون حذف جملة " بما لا يخالف شرع الله " ، وانهم عندما لم يستطعوا طالبوا بحذف المادة كاملة ، وأنه يطالب الجمعية التأسيسية ببقاء المادة ، وأن عدد من أعضاء التأسيسية من الأزهر تخلوا عن مقاعدهم بالتأسيسية من أجل بقاء المادة . حذر خطيب مسجد مصطفي محمود من وقوف المصريين في مواجهه بعضهم البعض بدلاً ان يقفوا صفاً واحداً في مواجهه الشدائد، محذراً من التعصب ووجهه للمصلين نصيحة وصفها "بنصيحة أزهرية" أن نصبر علي ما نحن فيه من الضيق وأن فرج الله قريب، مضيفاً أن الله سوف يعوضنا نتيجة هذا الصبر لأن أهل مصر هم أهل حضارة وهم من يحملون لواء العلم والدين ومصر هي التي تجلس بمقعد "الأستاذية" والريادة بين العرب مشيراً الى أن المصريون عليهم الأهتمام بشأن الدستور مع عدهم إغفالهم لشئون معيشتهم ومن جانبه شدد الشيخ محمد حسين يعقوب بمسجد التوحيد بمنطقة دار السلام على ضرورة تطبيق "شرع الله" في كافة نواحي الحياة وعلي المسلم الحق أن يطبق شرع الله علي نفسه وبيته وأسلوب معيشتة لكي يرضي الله عنه . وقال حسان إن الشريعة ليست قضية شيوخ أو مساجد بل هي قضية الله سبحانه وتعالى ، وأن الحكم بشرع الله هو الغاية التي يجب ان يسعي لها كل مسلم حتي يحققها ومن يرفض شرع الله هو الخاسر لأنه بذلك يخرج عنه ودعاء يعقوب المصلين بالخروج في مسيرات للمشاركة في مليونية تطبيق الشريعه وقام يعقوب بالدعاء بأن يحمي الله مصر ويحكم شريعته فيها قبل أنطلاق المصلين إلى الميدان.