كشفت الصحيفة الدولية "الواشنطون بوست" عن نية الحكومة الأمريكية في تكثيف تبادل المعلومات الإستخباراتية والإستشارات العسكرية مع تركيا, يأتي ذلك على خلفية إتفاق البلدين على مواجهة إحتمالية تصعيد الحرب الأهلية الدائرة في سوريا إلى حرب إقليمية حسب تصريحات المسئولين بأميركا وحلف الناتو. وأكدت الصحيفة على ما أشارت إليه الإدارة الأمريكية من عزمها تجنب إرسال قوات أمريكية إلى سوريا حيث كانت تقاوم لأشهر مطالب عربية وبعض الجمهوريين بدعم الثورة السورية بقوات دولية. وقد شرعت الحكومة الأمريكية في إقامة التعاون مع حلف الناتو بعد أن امتد الصراع السوري الداخلي شمالا عبر الحدود إلى تركيا. وكان مسئولون عسكريون من الجانبين الأمريكي والتركي قد التقوا خلال الأسابيع القليلة الماضية للتوافق على خطط للطواريء لفرض "منع التحليق" فوق المجال السوري أو الحد من المخزونات السورية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، حسب ما صرح به المسئولون الأمريكيون.