أعرب مرصد حرية الإعلام التابع لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عن استياءه الشديد من واقعة الاتهامات والبلاغات المتبادلة أمام قسم شرطة الوايلى بمحافظة القاهرة بين "سارة رمضان الصحفية بموقع البديل، وحسن البنا مبارك المصور الصحفى بموقع البديل" ، و الداعية الشيخ أحمد محمد محمود عبد الله ، الملقب ب الشيخ "أبو إسلام" رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى. ودعا مرصد حرية الاعلام في بيان له اليوم نقابة الصحفيين ولجنة الحريات بالنقابة للتدخل فورا لحماية حقوق الصحفيين أثناء العمل ، والحفاظ على حياتهم وأمنهم الشخصى وسلامتهم ، ودعوة كافة فئات المجتمع لاحترام دور أصحاب مهنة البحث عن المتاعب من الصحفيين ، وأحترام حرية الاعلام وحرية الرأى والتعبير ،وحل أية مشاكل عن طريق نقابة الصحفيين . وأعلن مرصد حرية الإعلام تضامنه مع سارة رمضان الصحفية ، وحسن البنا مبارك المصور الصحفى بالبديل ، وأستعداده لتقديم الدعم القانونى لهما أمام جهات التحقيق والقضاء، وأصداره الواقعة فى تقريره لبرنامج "أعلامى" عن دعم حرية الرأي والتعبير وحرية الاعلام والصحافة و النشر، وحرية استخدام الانترنت ،والمشاكل والتجاوزات التى يتعرض لها الصحفيون والكتاب و المدونون ومستخدمو الانترنت والاعلام الجديد للمواطن وأرتباطها بحقوق الانسان ورأت الشبكة أنها المرة الاولى منذ الثورة التى يتقدم فيها أحد الشخصيات العامة والدينية التى يتم أجراء حوار صحفي معها ضد الصحفى والمصورالذين يجريان الحوار قبل نشرة ، بل وصل الامر للتقدم بشكوى لقسم الشرطة ضد الصحفية والمصور أثناء الحوار ، وليس التقدم بهذه الشكوى لرئيس تحرير الصحيفه ، لطلب عدم نشر الحوار إعتراضا منه على نوعية وطريقة توجيه الاسئلة وأسلوب أدارة الحوار، وتصعيد الموقف فى حالة عدم ألتزام رئيس التحرير بمنع النشر بالشكوى منه لنقابة الصحفيين والمجلس الاعلى للصحافة وفى حالة عدم حصوله على حقه يتقدم ببلاغ ضد رئيس التحرير والصحفى للنيابة العامة أو قسم الشرطة ، بأعتبارها الاليات الطبيعية للتعامل مع هذة المشكلة . فقد تلقت الشبكة مكالمة هاتفية من الصحفي حازم الملاح "بموقع البديل" يشكوى من تعرض زميليه سارة رمضان الصحفية ، و حسن البنا مبارك المصور الصحفى بجريدة البديل ، لاعتداء عليهما من الداعية أحمد محمد محمود عبد الله، الملقب ب الشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى، أثناء أجراء حوار صحفى معه يوم الثلاثاء9اكتوبر ، مشيرا الى أن الشيخ أبو إسلام قام بالاعتداء عليهما بالضرب، عقب حواره معهما واحتجازهما، وأنهما قاما بالاتصال بزملائهما بالجريدة الذين قاموا على الفور بابلاغ قسم الوايلى. في حين ذكر الداعية الشيخ أحمد محمد محمود عبد الله ، الملقب ب الشيخ "أبو إسلام" أنه هو من تقدم ببلاغ ضد صحفية جريدة البديل التى أجرت حواراً معه، وأنها اتهمته بعدها بضربها وزملاءها وشده حجابها من على رأسها،مشيرا فى مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت"، الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى على قناة أون تى فى، "أنه لم يفتح فمه إطلاقاً معها بسوء، لكن أبنه رأى منها ما دفعه لمطالبتها بالحشمة ،وأنه قال للصحفية إنه يكفينى من الرئيس مرسى أنه وفر الأمن والأمان ، وأننى خلال حوارى معها امتصصت كل "القذارة" التى وقعت منها وممن معها، لكن أبنى غضب وقال لها استرى نفسك فسبته، وعلى هذا تقدمنا ببلاغ ضدها. ويرى مرصد حرية الاعلام أن هناك تناقض شديدا فى الروايتين للواقعة من جانب الصحفية والمصور الصحفى بالبديل ، والداعية الشيخ أبو اسلام.