سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. نشطاء يعلنون تضامنهم أمام محكمة جنوب القاهرة مع صحفيى البديل بعد المحاضر المتبادلة مع "أبو إسلام".. سارة تتهم صاحب قناة الأمة باحتجازها.. والداعية يرد: البلاغات كيدية
تجمع العشرات من النشطاء السياسيين فجر اليوم، الأربعاء، أمام محكمة جنوبالقاهرة، للتضامن مع الزميلة سارة رمضان الصحفية بجريدة البديل، وحسن البنا مبارك ومحمود زايد أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية، خلال التحقيقات التى تجرى معهم أمام نيابة الوايلى فى البلاغ المقدم ضدهم من الشيخ أبو إسلام صاحب قناة الأمة، بتهمة الاعتداء عليه وتحطيم محتويات مكتبه. وافترش النشطاء رصيف المحكمة خلال التحقيقات، والمستمرة حتى كتابة هذه السطور، مهددين بالاعتصام لحين الإفراج عن زملائهم، وسط تواجد أمنى من قبل العشرات من قوات الأمن المركزى وعدد من ضباط الشرطة، حيث احتشد عدد منهم أمام البوابة الرئيسية للمحكمة، فيما تواجد عدد منهم بمحيط المحكمة لتأمينها خلال التحقيقات. وقال محمود هاشم صحفى بجريدة البديل، إن العشرات من النشطاء السياسيين وعدد من صحفيى البديل دخلوا فى اعتصام لحين الإفراج عن زملائهم، مستنكراً إجراء التحقيق مع زملائه وغياب أبو إسلام عن التحقيقات، على الرغم من توجيه زملائه ل"أبو إسلام" 12 اتهاماً. وأضاف محمود أن أنصار أبو إسلام حاولوا استفزازهم قبل رحيلهم، بالتلويح لهم بعلامات التوحيد، وتوجيه عدد منهم للمتواجدين اتهامات بالكفر والضلال، والانحراف عن العقيدة. كانت سارة رمضان، صحفية بجريدة البديل ''الإلكترونية، وعضو بحركة ''مقاومة'' بجامعة حلوان، قد اتهمت الداعية ''أبو إسلام'' باحتجازها داخل مكتبه والتعدى عليها وعلى زملائها، أثناء إجراء حوار معه. وأوضحت سارة، أنه أثناء إجراء حوار مع ''أبو إسلام'' وبصحبتها زملاؤها حسن البنا ومحمود زايد، حدثت مشادة بينهم بعد أن سألته عن الفتاة التى تم تعريتها وسحلها بميدان التحرير، ووصفه لها بأنها ''تستاهل هى واللى جابوها واللى يعرفها''، مما أثار الجدل بينهما، وانتهت بتعدى ''أبو إسلام'' عليهم هو وأبناؤه، على حد قولها، واحتجازهم بداخل مكتبه، بحسب المحضر. من جانبه قال أبو إسلام صاحب قناة "الأمة" الفضائية، إن صحفيين بجريدة البديل قدموا ضده بلاغاً بعدما اتهمهم فى محضر رسمى بقسم شرطة الوايلى بالاعتداء عليه، لافتاً إلى أن الصحفيين عندما شعروا بعدم مشروعية ما فعلوه فى حقى، قدموا البلاغات، التى وصفها بالكيدية. وأكد أبو إسلام أن صحفية "البديل" حاولت إملاء إجابات على الأسئلة التى طرحتها على فى بادئ الحوار، إلا أننى قلت لها " إنتى مش هتعلمينى أقول إيه"، وأشار أيضا إلى محاولة المصور الخاص بالبديل للتدخل فى الحديث أكثر من مرة ومقاطعته، إلا أنه منعه من ذلك قائلاً له "أنت مصور ولا محرر؟".