نظم مئات السائقين بشركة السويس للصلب وقفه احتجاجية بداخل مقر الشركة مهددين بإغلاق "فرن الصهر" الرئيسي بالشركة احتجاجا على إهانة "رفيق الضو" مالك المصنع "لبنانى الجنسية" لهم ولمصريين جميعا حيث أكد السائقين أن مالك المصنع رفيق يتعمد أهانتهم ويبالغ فى إهانه المصريين وسبهم دائما يتهمهم دائما وهو ما دعاهم إلى الاعتراض والتوجه إلى قسم شرطة عتاقه لتحرير محضر بالواقعة حمل رقم 46 أحوال بعد معاناة وتهديد من قبل مأمور القسم حيث تعمل شقيقته "كسكرتيرة خاصة لمالك المصنع" وتم تحرير المحضر عقب تهديد العمال بالاحتجاجات بالقسم بينما توجه عدد آخر من العمال إلى مكتب العمل لتحرير محضر آخر حمل رقم 752 بعد معاناة أيضا حيث يعمل شقيق أحد كبار المسئولين هناك بالإدارة بالشركة فضلا عن عمل نجلة مسئول جهاز شئون البيئة بالسويس بالسكرتارية الخاصة له أيضا ويتقاضون مبالغ خيالية مقابل تامين صناعتة من قبل أقاربهم وذويهم. وفى المقابل قام رفيق الضو بتحرير محضر يتهم فيه العمال بالتحدث بشكل غير لائق معه واتهام " جمال ابراهيم عبد الغفار " سائق " بتحريض العمال على التظاهر وتم منعه من دخول الشركة عقب عودته من قسم شرطة عتاقه لإثبات الواقعة بمحضر رسمي وتم رفع " بصمتة " من الشركة ومنعه من الدخول واتهامه بتحريض العمال على التظاهر والتحدث مع صاحب الشركة بشكل غير لائق. من جهة أخرى طبع المئات من العاملين بشركه السويس للصلب منشورا للتحرك الجماعي ضد مدير المصنع اللبناني رفيق الضو إذا لم يستجب لمطالب العمال . و تضمنت قائمة المطالب الاعتذار العلني عن الإهانة التي وجهها لشعب مصر وعودة زميلهم " جمال ابراهيم عبد الغفار " والتعامل بأسلوب حضاري وآدمى مع العمال. وتعود أحداث الواقعة وفقا لرواية العمال عندما منع مدير الشركة الاستجابة لطالبهم الشرعية بتوفير سبل الامان للعمل بالشركة وخاصة بعد تزايد حوادث الإصابات والوفيات بين العمال لعدم توافر الأمان للمصنع وقامو بعشرات الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية والتي قوبلت بمزيد من الإهانات من الضو وعندما اعترض بعض العمال على هذه الإهانة رد عليهم "انتم شعب همجي وثورتكم ثورة جياع"، على حد قولهم، وعندما رد عليه بعض العمال بأن مصر هي التى تعطيه المكاسب الخيالية التى يجنيها من وراء صناعته واستثماره فيها طردهم عن طريق موظفين الأمن.