أجلت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، نظر قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني المتهم فيها 43 شخصًا من العاملين يتلك المنظمات بينهم 19 مريكي منهم نجل وزير النقل الامريكي المتهمين بتلقيهم أمولا من الخارج عن طريق منظات المجتمع المدنى الموجودة داخل البلاد من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل في مصر بدون ترخيص إلي جلسة 3 نوفمبر القادم لسماع مرافعة النيابة العامة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مكرم عواد وعضوية المستشارين صبحى اللبان وهاني عبد الحليم وسكرتارية محمد علاء الدين ومحمد طه محمد، وبدأت بإثبات حضور المتهمين وإدخالهم قفص الاتهام وأكد الدفاع ان هناك شهود نفي متواجدون خارج القاعة و مستعدون للشهادة، وقدم مذكرة تحتوي علي شهادتين موقعتين تبين وسائل التدريب داخل تلك المنظمات، وطبيعة النشاط في المنظمات، موضحا أن الشهود أعضاء بأحزاب الوسط والاتحاد والغد. واستمعت المحكمة إلي شاهد النفي سمير خالد احمد، مدير إدارة الجمعيات الأهلية بإدارة أسوان التعليمية، وعضو بحزب الاتحاد بأسوان، وقام بحلف اليمين، مشيرا إلى أنه مسئول بحزب الاتحاد وأنه حضر تدريبات ومحاضرات نظمها المعهد الجمهوري بفرعه بالأقصر حول إدارة العمليات الانتخابية، وكسب أصوات الناخبين، مؤكدا أنه استفاد وغيره من نشاط تلك المنظمات فى إدارة الحملات، كما شاركت عدة أحزاب التدريبات، وقال إنه حصل على بدل انتقال، وإقامة بأحد الفنادق أثناء التدريبات على نفقة المنظمات، نافيا أن تكون الدورات التدريبية قد علمتهم كيفية التعامل مع أفراد الشرطة والقوات المسلحة. واستمعت المحكمة بعد ذلك إلى شاهد النفى الثاني، السيد بسيوني "مهندس" ويملك شركة خاصة للاستيراد والتوريد، وأشار إلى أنه أحد المصابين فى حريق حزب الغد، وقال إنه يتمنى أن تكافىء الأمة المصرية هذه المؤسسات عما فعلته، إلا أن المحكمة أوقفته وأكدت أنه عند الحكم فى القضية ستكافىء من يستحق وتعاقب من يستحق. وقال الشاهد إنه يشغل الآن منصب سكرتير حزب غد الثورة، وعلاقته بالمعهد الجمهوري بدأت منذ عام 2005 و ذلك للتعرف علي كيفيه ادارة العمليات الانتخابية، مشيرا إلى علمه باتهام بعض المسئولين بالحصول على تمويل خارجي لتقسيم مصر وعمل اضطرابات داخلية، مضيفا أنه حضر إلى المحكمة للتأكيد على أن هؤلاء الأشخاص لا يهددون مصر أو يحاولون تقسيمها، بل يقومون بنشاط توعوي، نافيا أن يكون قد حصل على أية نقود منهم. وسألت المحكمة الشاهد حول ما ذكره بمذكرته حول تدريبهم لقيادة مجموعة و التي أشار الي أنه مجرد تقسيم للعمل و كيفيه الاتصال و تنظيم مجموعه العمل، وأجاب الشاهد انه كان يتم تدريب المترشحين في دورات مختلفة و كيفيه التعامل مع الجمهور و من البسطاء و غيرهم من الجمهور بمختلف فئاته و قال الشاهد إنه حصل على عدد من الدورات و لكن مع منظمات مختلفه وسافر إلي المانيا، وأنهي شهادته أنه من الطبيعي أن يكون هناك تمويل مخصص لتلك المؤسسات والمنظمات وتعلم به الدولة ولكن ليس لممارسة نشاط تقسيم مصر والعمل علي نشر الإضطرابات والفوضي بل هو للتوعية كما يحدث في أمريكا . علي جانب آخر، نظم العشرات من انصار الدكتور عمر عبد الرحمن وقفة احتجاجية، امام محكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس قبل نظر محاكمة المتهمين فى قضية التمويل الاجنبى للمطالبة بعودة الشيخ عمرو عبد الرحمن و 9 من المعتقلين بامريكا، و رددوا هتافات: "الله اكبر الله اكبر .. الشعب يريد الشيخ عمر عبد الرحمن"