أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي: استمعت محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مكرم عواد، اليوم إلى شهود النفي، أثناء محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية ''التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى''، والمتهم فيها 43 من المصريين والأجانب بتلقى معونات من بعض الدول بلغت (60) مليون دولار (نحو 360 مليون جنيه)، من خلال 68 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تعمل فى مصر بدون ترخيص. قال شاهد النفي سمير خالد أحمد مديرإدارة الجمعيات الاهليه بإدارة أسوان التعليميه، وعضو بحزب الاتحاد بأسوان، و قام بحلف اليمين و أكد انه مسئول عن حزب الاتحاد، هو أحد الاحزاب التي أنشئت بعد الثورة، و كان لهم بعض الناشطين، و كان المعهد الجمهوري فرع الأقصر بيعمل محاضرات و تدريبات حول إدارة العمليات الانتخابيه، و كسب اصوات الناخبين، وكان المفروض تدريب الأعضاء الداخلين للعمليه الانتخابيه، وأنه حضر محاضرتين في إدارة الحملات الانتخابيه ليكون على دراية بالشكل الشكل المنظم في ادرة الحملات . وأكد أمام المحكمه أنه كان مستفيد و غيره من نشاط تلك المنظمات، في إدارة الحملات و الانتخابات، حيث لم نجد من يوجهنا إلى هذا المجال، وكان يحضر معنا التدريبات أعضاء لعدة أحزاب مختلفه، من أجل ادارة حمله انتخابيه و إعداد الحمله و وكلاء الانتخابات و عمليات الاتصال و حشد المؤيدين، و كانت خبرة لنا و لغيرنا الكثيرين، حيث أنه لم يحضر دورات أخرى غير التدريب الانتخابي. وكنت على علم أن المعهد الجمهوري يقيم الدورات و المحاضرات عن طريق المعهد نفسه بصفتي مسئول عن حزب الاتحاد في أسوان، وكان يرشح الاعضاء للحضور، و أكمل الشاهد ان حزب الاتحاد هو حزب من الاحزاب الجديدة مثل باقي الاحزاب التي انشئت لخدمه البلاد و كان يضم اعضاء من جميع المحافظات ، نفي الشاهد نهائيا أن تكون الدورات التدريبيه قد علمتهم كيفيه التعامل مع أفراد الشرطه و القوات المسلحه نهائيا . لتستمع المحكمه بعدها إلى شاهد النفي الثاني السيد بسيوني مهندس، و يملك شركه خاصه للاستيراد و التوريد و سكرتير عام حزب الغد السابق '' أيمن نور '' من مدينه الاسكندريه ، و أشار إلى أنه أحد المصابين في حريق حزب الغد ، و قال الشاهد أنه يتمني ان تكافئ الامه المصريه هذة المؤسسات، عما فعلته، إلا أن المحكمه أوقفته، وأكدت المحكمة أنه عند قراءة القضيه و الحكم سنكافئ من يستحق و نعاقب من يستحق . و أشار الشاهد أمام المحكمه، إلى أنه علم أن هنالك بعض المسئولين اتهموا بالحصول علي تمويل خارجي لتقسيم مصر وعمل اضطرابات داخليه، وأكمل أنه حضر للمحكمه، لإثبات أن المتهمين ليس هدفهم ضرب استقرار الدوله أو تقسيمها، وأن برامجهم مجرد نشاط للتوعيه، و لابد أنه لهم تمويل، ولكننا لم نعلمه و لم نأخذ منهم أي نقود ، وما حصلنا منهم عليه هو التوعيه السياسيه وكيفيه إدارة العمليه الانتخابيه ، و كانت تلك الدورات بها العديد من الاحزاب و كنا نتعلم كيفيه التعامل الجمهور العادي و فئاته وسألت المحكمه الشاهد حول ما ذكره بمذكرته عن تدريبهم لقيادة مجموعه، و التي أشار إلى أنه مجرد تقسيم للعمل، وكيفيه الاتصال و تنظيم مجموعه العمل، والتدرج الهرمي للمسئولين حتي لو حدث أي إخفاقات نعلم المسئول عنه .