صعدت القوى المدنية عن مواقفها، الرافضة لسيطرة فصيل بعينه على أعمال الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد، وهدد عدد من ممثلي التيار الليبرالي بالانسحاب من الجمعية، حال رفضها تعديل 10 مواد خلافية. وهدد قيادات القوى المدنية في اجتماعهم، مساء أمس، المنعقد بمنزل د. أحمد البرعي، وزير القوى العاملة الأسبق، باستخدام جميع السبل الممكنة، ومنها الدولية للتصدي لأعمال الجمعية، اعتراضاً على المواد ال 10 التي اعتبروها مخالفة لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأصابت التحالفات التي أعلنت عنها بعض القوى المدنية مؤخراً، والتحركات الهادفة لإسقاط "التأسيسية"، جماعة الإخوان المسلمين بالارتباك، وناقش مكتب الإرشاد، خلال اجتماعه أمس، مدى قدرة هذه التحالفات، ومنها: "التيار الشعب"، و"الأمة"، على تحقيق أهدافها والمنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. ** "مرسي" ل"كلينتون": ليست لدينا "أقلية" ولا "فتنة" وجه الرئيس محمد مرسي، عدة رسائل عبر كلمته في الجلسة الختامية، لمبادرة بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق، على غرار الرسائل التي وجهها خلال كلمته في قمة عدم الانحياز بطهران. ورفض "مرسي" فكرة "الأقلية والأغلبية" في مصر التي تحدث عنها كلينتون، وقال إن مصر لديها أغلبية ومعارضة، فالشعب المصري كله واحد ولا يوجد به أقلية، مشيراً إلى أن مفهوم الأغلبية هو في السياسة فقط، وما يحدث في مصر أحياناً ليس فتنه، إنما هي مشاكل عادية تحدث حتى بين أفراد الديانة الواحدة، والعائلة الواحدة والبيت الواحد. ** وزير البترول: السيارات أقل من 1600 سي سي مستحقة للدعم كشف أسامة كمال وزير البترول، أن الحكومة تدرس حالياً رفع الدعم عن الطاقة، لبعض الفئات وبعض أنواع السيارات، بحيث لا تحصل على الدعم إلا السيارات الأقل من 1600 سي سي، وقال أن الحكومة ستطرح مشروعها لرفع الدعم عن الطاقة، على الحوار المجتمعي والإعلامي، حتى يكون القرار مشتركاً بينها وبين المواطنين. ** بريطانيا تعرض "مشورى عسكرية" .. و "السيسي" جيشنا الأكبر في المنطقة قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، إن القوات المسلحة تسعى لتحقيق إضافة حقيقية بمنظومة الأسلحة خلال 3 أشهر على أقصى تقدير في إطار الإمكانيات المتاحة، وأضاف في تصريحاته أمس الأول، خلال حضوره مناورة نفذها أحد تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية: جيشنا هو الأكبر في المنطقة، وهناك تجارب لتطوير عدد من الأسلحة، منها الصاروخ صقر 45 ليصل ماداه إلى 45 كيلو متر بدلاً من ال 20 متر. وكانت صحيفة "جارديان" كشفت عن أن الحكومة البريطانية قدمت عرضاً للمشورة العسكرية، ومساعدة مصر في قمع المليشيات، حسب وصف الجريدة في شبه جزيرة سيناء التي تتسبب في زعزعة العلاقات مع اسرائيل. "المركزي": استمرار التعامل بالفئات الورقية الصغيرة أكد البنك المركزي المصري أن العملات الورقية الصغيرة فئات 25، 50، 100 قرش، لاتزال تتمتع بقوة الإبراء ولم تصدر قرارات بإلغاء أو إيقاف تلك الفئات، وأضاف المركزي في بيان له، أن خطته بشأن إحلال العملات المعدنة محل الورقية، مستمرة بهدف تحسين مستوى العملات الوطنية في التداول. ** "الخارجية" تؤكد سلامة أعضاء السفارة بدمشق صرح المستشار نزيه النجاري، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الإنفجار الواقع فجر أمس، بالقرب من مقر السفارة المصرية بدمشق، لم يكن يستهدف السفارة، مشيراً إلى أن الضغوط المتولدة عن الإنفجار أحدثت بعض التلفيات المادية بمبنى السفارة، ولكن جميع أعضاء السفارة والعاملين بها لم يصابو بأذى. ** اشتباكات عنيفة بين عمال الشحن بمطار الأقصر أمام السائحين شهد مطار الأقصر الدولي فضيحة مدوية، حيث احتل عمال الشحن والتفريغ ساحات المطار واشتبكوا مع بعضهم البعض، بسبب التنافس على حمل الحقائب، كما جرت مشادات بينهم وبين مندوبي شركات السياحة. ** خليل ياسو: "مش هنعين عسكري على كل مواطن لحماية محطة الضبعة" قال د. خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، إن أهالي الضبعة جزء من الشعب المصري، ولم نجردهم من حقوقهم، مؤكداً أنهم جيران المحطات النووية مستقبلاً، ويجب أن تكون الجيرة طيبة، وليس من سلطة هيئة المحطات التدخل في تقييم التعويضات للأهالي عن ممتلكاتهم، مؤكداً بأنه لا يوجد أي مكان بديل عن موقع الضبعة الذي انفقت الدولة المصرية عليه ملايين الجنيهات منذ الثمانينات، إلى أن أصبح أفضل موقع على مستوى العالم يستوعب إنشاء المحطات النووية. ** "قنديل" يرد على "الإخوان": من يطلب رحيلي عليه مواجهتي وجهاً لوجه أبدى د. هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، تحفظه على هجوم عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين على حكومته ومطالبتهم برحيلها، قائلاَ من يطالب بذلك عليه مواجهتي وجهاً لوجه. وقال أن هناك مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري أهمها رفع اسم مصر من قوائم المراقبة الدولية وانتعاش البورصة. ** "التأسيسية": حذف مادة احترام الرمز الوطنية حذفت الجمعية التأسيسية من موقعها الإلكتروني المادة 46 في باب المقومات الأساسية، التي نصت على رموز الوطنية المعنوية واجبة التوقير والاحترام، ويحذر ازدرائها وفقاً للقانون، بعد التعليقات الغاضبة من القراء.