قال الرئيس محمد مرسي، فى كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ان الدم الذي يسيل على أرض سوريا الحبيبة أثمن من ان يهدر ليل نهار، مشيرا الى أن المبادرة الرباعية ليست مغلقة على أطرافها بل هي مفتوحة لكل من يريد أن يساهم فى وقف الماسآة ، مأساة العصر التي يجب أن تقف فوراً ، على حد قوله . وشدد مرسي - الذي اكد انه أول رئيس مصري مدنى منتخب - على القرارات الدولية مازالت عاجزة عن تحقيق آمال شعب فلسطين ، داعيا المجتمعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دعم الفلسطينيين ودولتهم المستقلة كما دعموا الربيع العربي، وطالب مرسي بضورة وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة وتغيير معالم القدس الشريف. واكد مرسي ان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق علي اسس واهية، بعد استرداد شعوب المنطقة حريتها ودعا الرئيس الى تعبئة الجهود الدولية لعقد المؤتمر الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا حق جميع دول العالم ودول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وطالب مرسي العالم بدعم جهود أفريقيا بما يتعدي الوعود بل الدعم الكامل لها لاسترداد ثرواتها المنهوبة.، واشار الى ان السودان قدم الكثير وإلتزم بتطبيق اتفاقية السلام مع جنوب السودان. وقال الرئيس "نعادى من يعادى الرسول وامر مرفوض ان يتم الاعتداء على مقدسات المسلمين"