محمد مرسي شدد الرئيس المصري محمد مرسي على رفضه لما وقع من تصرفات من بعض الأفراد ومن إساءة للرسول محمد صلى الله عليه سلمن قائلا: "إنه أمر نرفضه ولا نقبله ونعادي من يفعله". جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس مرسي للمرة الأولى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك في دورتها ال 67. وأشار مرسي إلى أن "كراهية الاسلام" أصبحت الان ظاهرة تسمى بال"اسلاموفوبيا"، موضحا على الجمعية العامة ومجلس الأمن التصدي لها، وأضاف مرسي: "ولكننا نرفض بشدة استخدام العنف للتعبير عن رفض تلك السفاهات". ومن ناحية أخرى دعا مرسي إلى ضرورة التخلص الفوري من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا حق الجميع ومنها مصر في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ضمن اطار معاهدة منع انتشار الأسلحة. وأوضح مرسي أن تفعيل دور الجمعية العامة واصلاح دور مجلس الأمن يجب أن يكونا على قمة الأولويات وأشار إلى ان على العالم مسؤلية دعم جهود افريقيا بما يتعدى الوعود والأمنيات وأن يقدم الجهد اللازم لها باسترداد ثرواتها المنهوبة. والجدير بالذكر أن الرئيس مرسي وجه رسالة لدول العالم للمشاركة في المبادرة التي دعا إليها لحل الأزمة السورية وإيقاف نزيف الدم هناك، مؤكدا أن مصر ستظل تساند الشعب السورى حتى يتمكن من اختيار نظام الحكم بعد اسقاط الأسدن كما اكد على مساندة مصر للمبعوث الاممي العربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي حجتي يكمل مسيرته. كما استهل حديثه بدعوة الأممالمتحدة لمساندة فلسطين حتى تستطيع تأسيس دولة مستقلة عالصمتها القدسن ودعا أيضا إلى انهاء الستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، ولأأكد على دعم مصر للدولة الفلسطينية حتى تتمكن من الحصول على عضوية الأممالمتحدة. ومن جانبه لاكد مرسي على ضرورة تقديم الدعم الكافي للسودان ومساعدته في حل المشكلات العالقة مع جنوب السودان. كما أشاد بتجربة الصومال الناجحة عن طريق اختيار "حسن الشيخ محمود" رئيسا للجمهورية وهو ما اعتبره خطوة نحو التقدم والديموقراطية.