دعا عدد من النشطاء والقوى السياسية والشعبية إلى حملة ل"مقاطعة التاكسي" بأنحاء مدينة العريش يوم 25 من الشهر الجاري بسبب ارتفاع قيمة ركوب التاكسي بصورة مبالغ فيها جدا ولا تتناسب مع دخل المواطن السيناوي. وقال عدد من المنظمين للحملة ، أن أسعار ركوب التاكسي قد تضاعفت في فترة ما بعد الثورة بدعوى نقص الوقود ، وهو الأمر الذي يبرر من خلاله السائقين رفع الأجرة بصورة غير معقولة أبدا. وقال منظمي حملة "مقاطعة التاكسي " بالعريش أن أجرة المشوار الواحد للتاكسي داخل العريش كانت لا تتجاوز 3 جنيهات وأصبحت 5 جنيهات، والأجرة من داخل المدينة لحي المساعيد كانت 10 جنيهات وارتفعت إلى 15 جنيها ومن العريش إلى جامعة سيناء ارتفعت الى 20 جنيها وهو ما لا يتناسب مطلقا مع دخل المواطن في سيناء، ويعد جشعا وتعولا من السائقين يجب أن يكون له حدود. وكان اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، قد قرر تخصص محطتي وقود لتموين التاكسيات منعًا للتكدس داخل المحطات ، إلا أن السائقين يصرون على رفع الأجرة بدون أي مبرر وهو الأمر الذي دعا لقوى السياسية والشعبية لتنظيم الحملة المذكورة.