قالت مصادر خاصة أن إحدى الجماعات الجهادية أعلنت مسؤوليتها ضمنيا عن الهجوم الذي نفذه 5 مسلحون قتل منهم ثلاثة على الحدود المصرية مع إسرائيل وأودى بحياة ضابط برتبة عقيد وجندي من قوات حرس الحدود الإسرائيلية. وأشارت المصادر أن الهجوم نفذه جهاديين من جماعة أنصار بيت المقدس بسيناء ، انتقاما لتصفية احد العناصر المهمة للجماعة بسيناء وهو" إبراهيم عويضه البريكات" الذي اغتاله الموساد ااسرائيلية بمعاونة 3 من سكان قريته "خريزة" الواقعة بمركز الحسنة بوسط سيناء. وأكدت المصادر أن الهجوم استهدف دورية تابعة لقوات حرس الحدود ، انتقاما للقيادي "عويضه" احد الكوادر النشطة والهامة الذي قتل بعبوة ناسفه زرعها الموساد الإسرائيلي بمعاونة 3 عملاء للجهادي حيث انفجرت العبوه بدراجة ناريه كان يستقلها وحولتهما معا إلى أشلاء. وكانت الجماعة الجهادية المذكورة قد قامت بتصفية اثنين من العملاء تعاونوا مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي موساد ،فيما فر الثالث الى إسرائيل خشية تصفيته. وكان "عويضه" قد شارك بتنفيذ عملية جهادية استهدفت خلالها دورية عسكرية إسرائيلية على الحدود المصرية الإسرائيلية واصفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين.