أكدت مصادر أمنية وأخرى قبلية بسيناء، بأن الجماعات الجهادية نفذت حكم الاعدام على سليمان بريكات ثاني متهم متورط في اغتيال إبراهيم عويضة– عضو الجماعة - بمساعدة الموساد الإسرائيلي، وتم دفن جثته أمس الثلاثاء بوسط سيناء، ويأتي هذا الحادث بعد ان نفذت الجماعات المسلحة حكم الاعدام الاول في المتهم الاول منيزل بريكات واعدمته وفصلت راسه عن جسده. وقد كشفت الجماعات المسلحة في بيان لها بان حادث اغتيال الجهادى ابراهيم عويضة بريكات من قبيلة التياهة بوسط سيناء عن طريق تفجير عبوات ناسفة زرعها له ضباط من الموساد الإسرائيلي الأحد قبل الماضي بمعاونة أربعة من البدو وهم سلامة محمد سلامة، هارب حاليا إلى اسرائيل برفقته زوجته، ومنيزل بريكات الذى قتل، وسليمان بريكات الذى قتل هو الآخر، ومتهم رابع. وقد أوضحت الجماعات المسلحة بان الثلاثة سلامة وسليمان ومنيزل توجهوا في اليوم الذى سبق اغتيال ابراهيم عويضة وباتوا ليلتهم في اسرائيل وعادوا عن طريق الحدود وبرفقتهم اربعة ضباط من الموساد الإسرائيلي بينهم خبير متفجرات وزرع عبوات ناسفة وكان كل ضابط إسرائيلي يحمل معه قرابة 20 كجم متفجرات. وحال تسللهم إلى داخل الأراضي المصري عبر احدى العلامات الحدودية الفاصلة بين مصر واسرائيل بوسط سيناء استقل الاربعة ضباط من الموساد الإسرائيلي سيارة كانت تنتظرهم في الجانب المصري وركب معهم منيزل بريكات بينما قام سلامة بريكات بتقدمهم مستقلا دراجة نارية حتى وصلوا إلى المدق الجبلي الذى اعتاد عويضة ان يسير بدراجته النارية من فوقة وحفروا حفرة وزرعوا العبوات الناسفة حتى نفذوا مخططهم واغتالوه التي تعتبره اسرائيل عدوا لدودا وخطرا كبيرا عليها لأنه خطط واشترك في الهجوم على الحافلة السياحية الاسرائيلية منذ عدة اشهر وقتل العديد من الاسرائيليين. واشارت الجماعات الجهادية إلى ان الموساد قد تلقى صفعة بعد الكشف عن اربعة عملاء لهم داخل الأراضي المصرية ونفذت حكم الإعدام في اثنين منهم حتى الأمن، و وعدت بالكشف عن المزيد من عملاء اسرائيل في سيناء وملاحقتهم واعدامهم.
