اصدرت ليزا أندرسون رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة قراراً اليوم بإغلاق الجامعة وإلغاء كل المحاضرات والأنشطة الطلابية وطالبت جميع الأساتذة وموظفي الجامعة بعدم الحضور ووجهت رساله الى أعضاء التدريس والإداريين بالجامعة قالت فيها "أسفرت محاولات البعض إغلاق أبواب الجامعة الأمريكية، عن خلق وضع خطير وغير آمن فى الشوارع المحيطة بأسوار الجامعة، ولأننا لا نضمن أمن و سلامة أعضاء مجتمع الجامعة خارج حدود الجامعة، فنحن نطالب الجميع من طلبة وأساتذة وموظفين، عدم الحضور اليوم 20 سبتمبر 2012، و بالنسبة لأولئك الموظفين الواجب ذهابهم للقيام بأعمال هامة داخل الجامعة، سيقوم رؤساءهم بالتنسيق معهم، أما عن المحاضرات سوف يتم أخذها فى وقت لاحق". جاء هذا القرار عقب قيام اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية بالاشتراك مع عدد من الطلاب الناشطين اليوم بإغلاق أبواب ومداخل الجامعة للمرة الثانية ومنع أعضاء هيئة التدريس والموظفين ورئيسة الجامعة من الدخول احتجاجاً على تجاهل مطالبهم بتخفيض المصاريف الدراسية التى إرتفعت هذا العام بنسبه 7% عن العام الماضى وفصل 5 من زملائهم الذين أغلقوا أبواب الجامعة من قبل. كانت إدارة الجامعة اصدرت بياناً امس أكدت فيه حرصها على سياسة حرية التعبير التي تنتهجها والتى تكفل حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدة أنه لم يتم طرد طالب ولم يخضع أحد لإجراءات تأديبية بسبب التعبير عن الرأي بشكل سلمي، كجزء من المهمة الأساسية التعليمية لمجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع الالتزام بضمان أن التعبير لا ينتهك حقوق وامتيازات أي شخص ولن يتم السماح لأحد بإيذاء الأخرين أو إتلاف أو تشويه الممتلكات أو منع وصول أي شخص لمباني الجامعة أو تعطيل الدراسة.