شهدت مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء مظاهرات حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الرفاعي وطافت بشوارع المدينة وتمركزت بميدان الحرية ضد الفيلم المسيء للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وطالب مئات المتظاهرين بسحب الجنسية من كافة أقباط المهجر من يحملون الجنسية المصرية وإقالة شيخ الزاهر ومفتي الديار المصرية ومطالبة الرئيس الأمريكي بوقف عرض الفيلم وتقديم اعتذار رسمي للمسلمين. وكانت خطبة الجمعة بمسجد الرفاعي الكبير بمدينة العريش والتي ألقاها الشيخ محمود الصادق قد جاءت بعنوان " إلا الحبيب يا عباد الصليب" وأكد خلالها على أن ما ارتكبه القائمين على الفيلم المسيء يعد جريمة تستوجب القصاص منهم . كما تناول خطباء المساجد بشمال سيناء موضوع الفيلم المسيء للرسول ، مشيرين انه يمثل حربا على الإسلام والمسلمين من خلال الإساءة لرسولهم الكريم ،ودعوا المصلين إلى أن يقفوا حائط صد ضد الإساءة للرسول الكريم وللإسلام ورموزه. وخرجت جموع المواطنين بعد صلاة الجمعة ليعبروا عن ضبهم واستنكارهم لما قام به القائمين من جريمة الإساءة للرسول وللإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض. وخرجت المظاهرات من عدة مساجد بمدينة العريش ومنها مسجد النصر وسط المدينة والتقت المظاهرة بأخرى خرجت من مسجد الرفاعي الكبير، لجانب مظاهرة ثالثة خرجت من مسجد أبو بكر الصديق وطافت التظاهرات كافة شوارع العريش ومن ثم تمركزت بميدان الحرية. وردد المتظاهرون الهتافات الغاضبة والمناصرة للرسول صلى الله عليه وسلم كما رفعوا لافتات تحمل عبارات مناصرة للرسول ومنها "نحن فداك يا رسول الله "و "إلا رسول الله " و "لا اله إلا الله وموريس عدوا الله "و" إلا رسول الإنسانية "و" يا موريس يا جبان يا عميل الأمريكان " و" لا اله إلا الله.. نحن فداك يا رسول الله" و" الرئيس قال للأزهر الرسول خط أحمر".