قال الدكتور رفيق حبيب الكاتب والمفكر القبطي ومستشار الرئيس أن تداول السلطة بين قوى مختلفة تماما في المرجعية التي تستند لها، يعني تغيير النظام السياسي بالكامل مع كل انتخابات، نافيا أن يتم تداول للسلطة بين المرجعية الإسلامية، والمرجعية الغربية، لأن هذا يعني تغيير بنية النظام السياسي بعد كل انتخابات عامة. وأضاف "حبيب" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن التداول السلمي للسلطة يحدث داخل إطار سياسي عام متفق عليه، لافتا إلى أن النظام السياسي السائد قبل الثورة، لم يكن نظاما متفقا عليه، لذا تصبح الممارسة الديمقراطية الأولى هي مناسبة لتشكل الخيار الأساسي للمجتمع، والذي يبنى عليه النظام السياسي الديمقراطي الجديد. وقال "حبيب" أن عملية التداول السلمي للسلطة تتم داخل إطار النظام المتفق عليه، والنظام المتفق عليه، هو النظام المعبر عن التيار السائد في المجتمع، وليس المعبر عن أي قوة سياسية بعينها، مهما كان حضورها الشعبي.