أعلنت حركة " كفاية " ، عن تضامنها مع بيان الأولتراس أهلاوي ، كما دعت جميع ثوار كفاية إلي الإشتراك مع فدائيي الثورة، كما وصفته، فى مطالبهم المشروعة بعد عودة الدوري قبل القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد. وكان الأولتراس قد اصدر بيانا بعنوان " لن يعود دوري على دماء الشهداء "، قال فيه "أن لغة المال السائدة الان التى تغير اى شىء و تضع الباطل فوق الحق.. لغة من باع الضمير والاحساس بأقل المشاعر الانسانية فى مقابل العودة الى كعكة الرياضة والفوز بجزء منها" .. وأضاف البيان ، أن المال الذى يغير النفوس وتتغير معه الالسنة وتنقلب الاراء ..فمن كان معك صار ضدك ومن كان ضدك أنتفض ليهاجمك .. وكأننا الجانى الذى قام بكل ما حدث وكل ما نطالب به هو تفاهات !! وليست مصيبة الموت كما وصفها ربنا عز وجل. وأكد البيان ، علي أن الحديث عن عودة النشاط الكروى والضجة المصطنعة من إعلام فاسد لإظهار الحدث وكأنه العيد ، هو إستهتار كامل ليس بمشاعر أهالي الشهداء وزويهم فقط ، ولكن الشباب الذين تواجدوا فى أحداث بورسعيد وكتب لهم الله الحياة ، مضيفين أن هولاء الشباب لا يفكروا الا فى عودة حق اخوانهم ولا يروا الان سوى تعمد على طمس ما حدث من جريمة والاسراع فى عودة الكرة من اجل إلهاء الجميع عما حدث.. فمن كان يصارع للحديث عن عودة حق الشهداء والمدح فى مسيرات الشهداء صار اليوم يلقبها بالشويتين دول !! و تسائل البيان ، قائلاًُ : " أليس بينكم عاقل يرى أن تهميش القضية إلي هذا الحد هو مشاركة فى الجريمة نفسها ؟ ، ألا يرى أن ما يحدث من إتحاد فاسد بتواطىء فى القضية أمام المحكمة الدولية هو إشعال للنار التي لم تنطفىء بعد داخل قلوب الشباب ؟ ، هل السكوت هو ما أكسبهم تلك الثقة فى الحديث عن عودة الكرة بتلك ال وأشار البيان ، إلي أنهم تحججوا بمباريات أفريقيا وكأنها كانت المفتاح للحديث عن عودة البطولات المحلية .. وأختلط الحديث ولا يدري هولاء أن الإتحاد الأفريقى لم يشرف على مذبحة بورسعيد .. ولم يتواطىء على دماء الشهداء مثلكم .. وأن السماح بالمشاركة الافريقية لتفادى العقوبات على الاندية المشاركة سواء بالإيقاف أو الإستبعاد .. و أوضح البيان ، أنه ليس مبدأ رفض عودة النشاط الكروى فى مصر هو محاولة لبسط الهيمنة فتلك شيم الضعفاء أو مجنونى السلطة ولسنا منهم .. ولكن ألا تخجلون مما تقولون .. أن رفض عودة النشاط فى ظل وجود إتحاد فاسد بكل من فيه هو إستمرار لمن سبقوه وحدثت المجزرة أمام أعينهم ولم يحركوا ساكناً ، واليوم يرحبون بعودة النشاط تحت ظروف أسوء من قبل حتى تحدث مجازر جديدة فلا يوجد من يقدر شعور الغضب داخل قلوبنا ولا يدرى ماذا ستكون ردة الفعل تريدين أن تعيدوا كرة القدم ؟ تريدون أن تلخصوا القضية فى حفنة من المال ؟ هل قدرتم قيمة من مات بتلك الاموال ؟ و أكد البيان ، علي أنه إذا كان هناك من يبيع ويشترى فيكم فتلك هى مصيبتكم .. أما نحن فلا نري نفيس أو غالي يساوى قيمة من ماتوا على إيدينا ، مضيفين إذا كان هناك من يعاني من توقف النشاط فى الدرجات الادني مثل الثانية أو الثالثة وغيرها ، فليس لدينا مشكلة معهم ومنذ شهر مارس الماضي ، مؤكدين علي أنهم قد أعلنوا أن إستمرار مسابقات تلك الدرجات لا يعنيهم فى شيء.. حديثنا عن ذلك الدوري الملعون الذى يجري وراءه كلاب المال ، لن تقام مباراة السوبر ولن تقام مسابقة الدوري إلا بعد القصاص .. لا نقصد المحاكمة أيها الاغبياء .. قلنا دوما القصاص وليس غيره .. الحكم علي من أستباحوا الدم حتى نريح قلوب ذويهم بعدها تحدثوا عن نشاط أو مسابقة ..أما الان فما تحلمون به هى الكوميديا السوداء التي ترسم تلك الإبتسامات المصطنعة على وجوهكم ، وإذا زاد أصراركم على إقامة المسابقة سننتظر بشغف نفس الابتسامة على ما سيحدث .