أعلنت رابطة ألتراس أهلاوى اليوم الإثنين رفضها إقامة مباراة السوبر بين الأهلى وإنبى يوم السبت القادم باستاد الكلية الحربية وكذلك إقامة مسابقة الدورى الممتاز الذى ينطلق منتصف الشهر الجارى. وذكرت الرابطة عبر بيان رسمى لها على مواقع التواصل الإجتماعى" فيس بوك" أن لغة المال السائدة لن تكون هى المحرك لعودة النشاط الكروى فى مصر مرة أخرى محذرين من إقامة المسابقة من جديد بدون القصاص من مرتكبى مجزرة ستاد بورسعيد التى وقعت فبراير الماضى. وجاء نص البيان كالتالى: *لغة المال السائدة الان التى تغير اى شئ و تضع الباطل فوق الحق.. لغة من باع الضمير والإحساس بأقل المشاعر الانسانية فى مقابل العودة الى كعكة الرياضة والفوز بجزء منها .. • المال الذى يغير النفوس وتتغير معه الألسنة وتنقلب الآراء .. فمن كان معك صار ضدك .. وكأننا الجانى الذى قام بكل ما حدث وكل ما نطالب به هو تفاهات !! وليست مصيبة الموت كما وصفها ربنا عز وجل.. • الحديث عن عودة النشاط الكروى والضجة المصطنعة من إعلام فاسد لإظهار الحدث وكأنه العيد هو استهتار كامل ليس بمشاعر اهالى الشهداء وذويهم فقط ولكن الشباب الذين تواجدوا فى أحداث بورسعيد وكتب لهم الله الحياة ..هؤلاء الشباب لا يفكروا الا فى عودة حق اخوانهم ولا يروا الان سوى تعمد طمس ما حدث من جريمة والإسراع فى عودة الكرة من أجل إلهاء الجميع عما حدث.. فمن كان يصارع للحديث عن عودة حق الشهداء والمدح فى مسيرات الشهداء صار اليوم يلقبها بالشويتين دول !! • أليس بينكم عاقل يرى أن تهميش القضية الى هذا الحد هو مشاركة فى الجريمة نفسها .. ألا يرى أن ما يحدث من اتحاد فاسد بتواطؤ فى القضية امام المحكمة الدولية هو إشعال للنار التى لم تنطفئ بعد داخل قلوب الشباب ..هل السكوت هو ما أكسبهم تلك الثقة فى الحديث عن عودة الكرة بتلك السهولة ؟؟ • تحججوا بمباريات أفريقيا وكأنها كانت المفتاح للحديث عن عودة البطولات المحلية .. واختلط الحديث ولا يدرى هؤلاء أن الاتحاد الأفريقى لم يشرف على مذبحة بورسعيد .. ولم يتواطأ على دماء الشهداء مثلكم .. وأن السماح بالمشاركة الافريقية لتفادى العقوبات على الاندية المشاركة سواء بالإيقاف أو الاستبعاد. .. • ليس مبدأ رفض عودة النشاط الكروى فى مصر هو محاولة لبسط الهيمنة فتلك شيم الضعفاء أو مجنونى السلطة ولسنا منهم .. ولكن ألا تخجلون مما تقولون .. إن رفض عودة النشاط فى ظل وجود اتحاد فاسد بكل من فيه هو استمرار لمن سبقوه وحدثت المجزرة أمام أعينهم ولم يحركوا ساكنا .. واليوم يرحبون بعودة النشاط تحت ظروف أسوأ من قبل حتى تحدث مجازر جديدة فلا يوجد من يقدر شعور الغضب داخل قلوبنا ولا يدرى ماذا ستكون ردة الفعل. • تريدون أن تعيدوا كرة القدم ؟ تريدون أن تلخصوا القضية فى حفنة من المال .. هل قدرتم قيمة من مات بتلك الأموال ؟ اذا كان هناك من يبيع ويشترى فيكم فتلك هى مصيبتكم .. أما نحن فلا نرى نفيسا أو غاليا يساوى قيمة من ماتوا على أيدينا. • إذا كان هناك من يعانى من توقف النشاط فى الدرجات الادنى مثل الثانية او الثالثة وغيرها فليس لدينا مشكلة معهم ومنذ شهر مارس الماضى أعلنا ان استمرار مسابقات تلك الدرجات لا يعنينا فى شئ.. حديثنا عن ذلك الدورى الملعون الذى يجرى وراءه كلاب المال. • لن تقام مباراة السوبر ولن تقام مسابقة الدورى إلا بعد القصاص .. لا نقصد المحاكمة أيها الأغبياء .. قلنا دوما القصاص وليس غيرة .. الحكم على من استباحوا الدم حتى نريح قلوب ذويهم بعدها تحدثوا عن نشاط أو مسابقة ..أما الآن فما تحلمون به هى الكوميديا السوداء التى ترسم تلك الابتسامات المصطنعة على وجوهكم وإذا زاد إصراركم على إقامة المسابقة سننتظر بشغف نفس الابتسامة على ما سيحدث. اللهم بلغنا اللهم فاشهد