قال محمد الناجوري رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية ان المستوردين متخوفين من زيادة الكميات الواردة من أن يحدث لها تراكم ويتم تخزينها بعد الركود الذى حدث بنسبة 70% نتيجة عدم الاستقرار الأمنى والسياسى، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل إن صعوبة فتح الاعتمادات المستندية أدى إلى صعوبة الاستيراد، حتى للمقررات التموينية من الزيت والسكر، والبعض حذر من نقص سلع القمح والسكر والزيت، مؤكدا أن استمرار ارتفاع أسعار الدولار سيؤدي إلى نقص كبير فى كميات المخزون والمتداول من سلع السكر والقمح والزيت نتيجة انخفاض عمليات الاستيراد لتلك السلع نظرا لعدم وجود سيولة مالية من العملة الصعبة، بالإضافة إلى أن السوق المحلى مهدد باختفاء العديد من السلع الغذائية العامة ، مثل الفول الذى يعتمد على استيراد 60% من احتياجات السوق المحلي منه على الاستيراد خلال الفترة القادمة، خاصة فى ظل انخفاض عمليات الاستيراد بنسبة 50%.