حذر أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية ، من نقص كبير فى كميات المخزون والمتداول من سلع السكر ، والقمح ، والزيت ، نتيجة انخفاض عمليات الاستيراد لتلك السلع ، نظرا لعدم وجود سيولة مالية ،بالاضافة إلى أن السوق المحلى مهدد باختفاء اللحوم خلال الفترة المقبلة ، بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية فى ظل توقف عمليات الاستيراد من الخارج أو بمعنى أدق انخفاضها بنسبة 50% وأضاف شيحة فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " أنه لابد من اتخاذ الاجراءات اللازمة لتمويل فتح الاعتمادات المستندية لجميع القطاعات من قبل البنوك، وعدم منع استيراد اى سلعة من خلال فرض رسوم اغراق ، خاصة ان ذلك الامر من شانة تشجيع الاحتكار. وتابع قائلا " إن منع الاستيراد بحجة حماية الصناعة الوطنية يخلق فئة متحكمة فى السلعة التى تم منع استيرادها ، خاصة أن السوق المصرى لا يتعدى عدد الصناع فى كل قطاع من 3 الى 6 صناع ، ومن هنا يكون هولاء الصناع قادرون على تحديد السعر والكميات التى تطرح من منتجاتهم ، لأنه يمكن أن تكون لهذة السلعة مصنع واحد فقط بالسوق المحلى " كالبورسلين ". وطالب شيحة ضرورة تسهيل الاجراءات الاستيرادية ، بالاضافة الى تسهيل اجراءات الافراج الجمركى عن البضائع الواردة والحد من بيروقراطية ، وروتين الجمارك ، علاوة على توفير الكوادر البشرية والالكترونية لتسهيل عملية لافراج ، ولابد من تقليل مدة الافراج ، خاصة وان هناك بضائع تظل شهرين فى الجمارك ، وذلك بسبب تعدد الاجهزة الرقابية وتضارب تقاريرها فى بعض الاحيان.