التقى هشام زعزوع وزير السياحة أمس بأعضاء المكتب الفنى للتواصل معهم وتحديد رؤية التطوير المستقبلية القائمة على البيانات الدقيقة والتحليل السليم وآلية جودة صنع القرار والعمل الجماعي، موضحا أن القرارات التى اتخاذها مؤخرا هى بداية لترتيب البيت من الداخل لتطوير أداء العمل داخل الوزارة وهيئتها ، وأن كل مرحلة تحتاج إلى ضخ دماء جديدة لإعطاء دفعة للعمل السياحى لتحقيق الأهداف المنشودة التى وضعها للنهوض بالسياحة. وأوضح أن رؤيته وخطته للتحرك خلال المرحلة القادمة هي خطة تكتيكية وليست إستراتيجية، فاستراتيجيات السياحة ثابتة ومعروفه ، لكنه أمام أزمة كبري يعاني منها القطاع ومن ثم فعليه التحرك السريع لاستعادة الحركة. وحرصا منه على أتباع سياسة الباب المفتوح وعدم اقامة حواجز ايا كان نوعها بينه وبين العاملين بالوزارة فقد اتخذ قرارا بتكثيف لقاءاته مع القطاعات المختلفة ، مشيرا إلى القرارات التى اتخذها مؤخرا بتشكيل لجان لمناقشة مشاكل قطاعات الوزارة ومنها لجنة مختصة بفحص مظالم موظفى الوزارة والهيئات التابعة لها ، وفحصها في ضوء القواعد والنصوص الحاكمة والبت فيها بتقرير مشفوع بالرأي والقرار المناسب لاتخاذه، ويقدم إلى جهة الاختصاص بعد ذلك كما تختص اللجنة بفحص كل ما يعرضه عليها الوزير من أعمال تتعلق بموظفى الوزارة والهيئات التابع لها ودراستها للبت فيها، مؤكدا على اهتمامه الشديد بهذه اللجنة وحرصه على تفعيل دورها. وأضاف خلال اللقاء انه سوف يعمل علي اعادة صياغة العلاقة مع القطاع الخاص والاتحاد والغرف لتفعيل ومضاعفة دورهما لتحقيق مهمتهم في زيادة اعداد السائحين حتى تحصل مصر علي نصيبها المستحق من السياحة العالمية. كما سيعقد اجتماعات عاجلة مع جهات وهيئات أخري لحل مشاكل الصناعة مثل القطاع المصرفي والطيران والعديد من الوزارات والهيئات لإقالة السياحة من عثرتها.