قال الدكتور رفيق حبيب الكاتب والمفكر القبطى ونائب رئيس حزب" الحرية والعدالة" أن أكبر مشكلة تعاني منها مصر بعد الثورة، هي الحضور الطاغي للجدل السياسي، على حساب الرؤى العلمية والمعلومات الدقيقة, مشيرا الى أن تجارب الشعوب تؤكد أن ما يقبله المجتمع، يكون نابعًا منه بقدر أو آخر، وأهمية دور الباحث، مثل أهمية دور المعلومات؛ لأن عامة الناس تحتاج لمعرفة الواقع الذي تعيشه وما يحدث فيه، حتى تكون قناعاتها على أسس سليمة -على حد قوله- وأضاف حبيب في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" إن الباحث حينما يمارس دورًا سياسيًّا، فإنه يصبح باحثًا مشاركًا، يعمل على كشف الواقع السياسي وتحليله، ولكن السياسي يمكن أن يتبنى صورة جديدة للواقع ويدعو لها، ويحاول تغيير الواقع كليًّا أو جزئيًّا، ويتوقف نجاحه على قبول المجتمع لما يدعو له.