قال هيثم محمدين القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين في تصريحات ل"الوادي" أن مظاهرة اليوم تمثل انطلاقة جيدة لقوى اليسار ينبغى ان تستكمل بالنضال في الاحياء الشعبية ومواقع العمل في اتجاه تحقيق اهداف الثورة المصرية التي يقف عقبة في طريقها تحالف الإخوان والنظام القديم. ووجه "محمدين" حديثه إلى جماعة الاخوان المسلمين قائلا "لا يعيبنا ابدآ محاولة فلول النظام الاندساس في مظاهراتنا "لركوب الموجة"، ان هؤلاء أحد اقطاب الثورة المضادة المتباكين على نظام مبارك، وارتكبوا بحق الثورة والثوار من الجرائم ما يستحقون عنه الاعدام على المشانق، فلن نتحالف معهم تحت أي ظرف، وسنبذل كل ما في وسعنا لعزلهم وأبعادهم عنا فهم بذلك انما يخدمون موقفكم، فنحن نعلم ان قنواتكم تقف بالمرصاد لتسجل حوار هنا أو هناك لتشويه الاطراف المشاركة في المظاهرة، وهؤلاء ليسو حلفائنا انهم اعداء الثورة". وتابع "محمدين" رسالته قائلا "اما أنتم يا جماعة الاخوان فقد اصبحتم والنظام القديم "قرايب ونسايب "، لقد منحتم مجلس القتل العسكري الخروج الآمن، وصار بينكم وبينهم حسب ونسب وعيش وملح، بل كرمتوهم وقلدتوهم ارفع الاوسمة والنياشين مكافأة لهم على جرائمهم بحق الشعب وبحق الثورة، وأما من تبقى منهم فقد عينهم محمد مرسي فى أهم المواقع التي نهبت على مدار عقود، فقناة السويس من نصيب الفريق "مميش" قائد البحرية، والهيئة العربية للتصنيع من نصيب الفريق "حافظ" قائد القوات الجوية، ثم كانت المصيبة الكبرى بتعيين مدير المخابرات الحربية المشرف على السجون والمحاكمات العسكرية وزيراً للدفاع، و"صبحي" قائد الجيش الثالث الذي قمع ثوار السويس وعمالها "رئيسآ لاركان الجيش". واستطرد "محمدين" قائلا:" شكلتم حكومة من الاخوان والفلول، وابقيتم على مديري البنوك والشركات والمصانع من اتباع النظام فى مواقعهم رغم مطالبات الثورة المستمرة بتطهير المؤسسات منهم". وتسأل "محمدين": "كيف تصالحتم مع أباطرة المال والاعمال محمد فريد خميس وابوالعينين وبشاى وقوطة وسلام وغيرهم من اصدقاء جمال مبارك واعضاء لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل، لقد شاركتوهم "البيزنس" تحت شعار منافسة لا مغالبة على حساب الفقراء، فأنتم تعيدون انتاج النظام القديم بكل سياسات الليبرالية الجديدة التي افقرت الشعب، وبكل تبعيته للامبريالية الامريكية والصهيونية ودول الخليج من امراء النفط، وبكل استبداده قمعتم اهالى رملة بولاق وعمال الفيوم ومظاهرات العطش والكهرباء و ذلك دفاعاً عن مصالح الطبقة الحاكمة من رجال الاعمال ,فاذا كنتم تريدون معرفة أين يقف الفلول ستجدونهم يجيدون الطبل والزمر ويحرقون البخور لاولياء الامر، امام ومن خلف محمد مرسي".