ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن القمة ال 16 لحركة عدم الانحياز كانت مسرحا للحادث الدبلوماسي الأول بين مصر وسوريا، فقد قام الرئيس المصري محمد مرسي أثناء كلمته في افتتاح القمة بالتنديد ب"النظام القمعي" فى سوريا وهو الكلام الذي اثار حفيظة الوفد السوري المشارك والذي غادر الاجتماع احتجاجا على هذه الكمة. وأضافت الصحيفة أن القضية السورية أعطت الرئيس المصري فرصة للتواصل مع طهران من خلال تقديم منتصف أغسطس كموعد لعمل لجنة إقليمية رباعية بما في ذلك مصر وإيران والمملكة العربية السعودية وتركيا للبحث عن حل للأزمة السورية، وقد رحبت إيران بهذه المبادرة والتى تسعى للمشاركة في التوصل إلى تسوية على الرغم من العداء للولايات المتحدة والمعارضة السورية هذا فضلا عن الدعم الغير محدود للنظام السوري من قبل طهران.