طالب الدكتور يحيى القزاز، القيادي بحركة كفاية، والاستاذ البيولوجي بجامعة حلوان، بعزل الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، لما بدر منه من إهانة لأساتذة الجامعة قائلاً "دول أساتذة مش فاهمين حاجة" عندما طلبوا معرفة الميزانية والصناديق الخاصة بالجامعة. وتسائل القزاز قائلاً "هل هذا رد يليق برئيس جامعة بعد ثورة 25 يناير التى تطالب بالشفافية، هذه ردود لا تليق برئيس جامعة محترم، الرجل لا يعترف بحق الأساتذة فى معرفة الميزانية، ولا الصناديق الخاصة، لافتاً للمراكز التى كان يرأسها ودمر بعضها وأغلقه مثال " مركز التنمية المستدامة " . وطالب القزاز، من وزير التعليم العالى بإستدعاء رئيس جامعة حلوان، وسؤاله عما بدر منه من سوء الرد والتعالي على زملائه وأساتذته، وهو الحديث بالعهد والمحظوظ "فبعد أن جاء من السعودية مباشرة تم تعينه وكيلا لكلية الفنون الجميلة، وإنشاء مركز خاص له بإسم "التنمية المستدامة" قام بإهدار ماله العام وتدميره، قائلاَ "اتحداه بأن يعلن عن ميزانيته". كما طالب القزاز، الوزير باستكمال المستقطع من أعضاء هيئة التدريس من وزارة المالية ومحاسبة رئيس الجامعة عن بيان مصروفوات الصناديق الخاصة المشكلة أن معظم الكوادر المسيطرة على مفاصل الدولة لاتزال من فلول النظام السابق ومخبري أمن الدولة. ودعا القزاز، إلي مظاهرة لإقالة "د.ياسر صقر" الذى جاء بالتدليس من خلال إستطلاع رأي قام به، ونظر له أحد فلول الحزب الوطنى المنحل، مطالباً بأن عليهم بجمع التوقيعات لإقالته وإنتخاب رئيس آخر ينتمى للثورة وروحها، مختتماً أنه من غير المعقول أن يدير الجامعة بعد الثورة رجال من أعداء الثورة .