كشف د. يحيى القزاز الأستاذ بجامعة حلوان عن أن أموال حافز الجودة فى الجامعة , ترسل وزارة المالية جزء منه وتدبر الجامعة الباقى من الصناديق الخاصة المنهوبة – على حد قوله – كما صرح المسئولون أن وزارة المالية أرسلت المبالغ المطلوبة لكل الجامعات، وأن الأساتذة المتفرغون يحصلون على 90% من البدلات لأنهم يحصلون على 90% من الراتب بالإضافة إلى المعاش . كذلك كشف القزاز عن قيام رئيس جامعة حلوان باستقطاع نسبة 8 % من بدل الجودة وادعاء أن الاستقطاع جاء طبقا لما أرسلته وزارة المالية . وقال القزاز أن رئيس الجامعة قام بصرف نصف شهر إضافى للموظفين من غير أعضاء التدريس فى الوقت الذى يدعى أن الجامعة لا توجد بها أموال , وقال القزاز : يبدو أن هذا النصف شهر هو ما تم خصمه من نسبة ال 8 % من بدل الجودة للأساتذة لكى يتقى ثورة الموظفين التى كادت أن تفتك به يوم 24 يوليو واضطرته لعقد مجلس الجامعة بعيدا عن مبنى الإدارة . وعقب قائلا : نحن كأساتذة لا نمانع من شفافية صرف نسبة من دخولنا لإخواننا الموظفين فهذا حقهم لكن بشرط أن يعلن د.صقر بأنه تم تدبير هذا النصف شهر من الخصم من الأساتذة ولا يعنى هذا الكلام منة بل الشفافية لنعرف أين تذهب أموال الصناديق الخاصة ، وإذا لم يعلنها رئيس الجامعة على الملأ فإننى اتهمه بتبديد المال العام وسأقاضيه حتى لو لم يتضامن أحد معى . وتابع : د. صقر يدعى أن المالية لم ترسل له بدل شهر يوليو وأغسطس ، والمسئولون يؤكدون إرسالها ، ونحن نريد معرفة الحقيقة . وفى رسالة نصية على هاتفه الشخصى أرسل القزاز لرئيس الجامعة د. ياسر صقر على تليفونه الخاص كتب القزاز : " أ.د. ياسر صقر عظيم أن تصرف للموظفين بالجامعة نصف شهر إضافى لتتقى ثورتهم. وكان المفروض أن تعلن ان ما تم صرفه هو متقطع من بدل جودة أعضاء هيئة التدريس، ونحن لا اعتراض لدينا فهم أخوة ويستحقون الزيادة . فى كل الجامعات تم صرف الجودة كاملة وليست منقوصة كما عندنا حيث ترسل المالية جزء ويستكمل الباقى من الصناديق الخاصة . نريد الشفافية ومعرف ما صرف والمتبقى ( من الصناديق الخاصة ) وكذلك حسابات مركزى التنمية المستدامة تكنولوجية جامعة حلوان الذين ترأسهما. إذا استمر التعتيم سيكون لنا مسلك آخر اضطررتنا إليه .